أعلن الوزير الأول في الحكومة الاسكتلندية، أليكس سالموند، استقالته من منصبه ومن رئاسة الحزب القومي، مساء الجمعة، بعدما أقر بهزيمته في “معركة الاستقلال” عن المملكة المتحدة.
وأعلن سالموند، الذي قاد حملة “نعم”، في كلمة متلفزة الاعتراف بهزيمة تيار الاستقلال، بعدما أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء على استقلال اسكتلندا، تصويت أكثر من 55 في المائة لصالح البقاء ضمن بريطانيا.
كما قدم الزعيم القومي الشكر للناخبين الذين صوتوا لصالح الاستقلال، وتجاوز عددهم 1.6 مليون ناخب، مقابل أكثر من مليونين صوتوا برفض الاستقلال، داعياً إياهم إلى “الاعتراف” بالنتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع.
وبموجب نتائج الاستفتاء، الذي بلغت نسبة المشاركة فيه حوالي 84.6 في المائة، تبقى اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة، إلى جانب كل من إنجلترا، وويلز، وإيرلندا الشمالية.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بنتائج الاستفتاء، داعياً إلى “العمل من أجل مستقبل أفضل”، وقال: “إننا من خلال هذا الاستفتاء، استمعنا إلى صوت اسكتلندا.”
كما رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنتائج ما وصفه بـ”الاستفتاء التاريخي” في اسكتلندا، من خلال “تجربة كاملة ونشطة على الممارسة الديمقراطية.”
وتابع أوباما بقوله: “ليس لدينا حليف أقرب من المملكة المتحدة، ونحن نتطلع إلى مواصلة علاقتنا القوية والخاصة مع كل شعب بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ونحن نتصدى للتحديات التي تواجه العالم اليوم.”
تقسيم امريكا وروسيا والصين اسهل بكثير من تقسيم بريطانيا خاضت بريطانيا حروب دمويه طويله من اجل ظم اسكتلندة الى المملكه ومن سابع المستحيل ان تسمح بنفصال سكتلندا
يا ريت السياسيين عندنا بنص أخلاقهم واستقامتكم .