اكتشفت الشرطة الإسبانية أن الخلية الإرهابية التي نفذت الهجومين والمكونة من 12 عضوا كانت قد جمعت 120 عبوة غاز لاستخدامها في عملياتها.
ووجدت الشرطة العبوات في منزل كانت تستخدمه الخلية في بلدة ألكنار.
من نلحية أخرى حضر الملك فيليب والملكة ليتيزيا قداسا خاصا في كاتدرائية ساغرادا فاميليا، كاتدرائية العائلة المقدسة، بمدينة برشلونة لتأبين ضحايا هجمات برشلونة وكامبريلس الخميس الماضي.
وتستمر الشرطة في مطاردة منفذ الهجوم الذي دهس 13 شخصا في حي بلاس رامبلاس السياحي في برشلونة، ومنفذو هجوم آخر أدى إلى مقتل سيدة في مدينة كامبريلس، جنوبي برشلونة بإقليم كاتالونيا.
وقالت السلطات في إسبانيا إن الخلية المسؤولة عن الهجومين قد فُككت، لكن الشرطة لا تزال تطارد سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة، وإمام مسجد بلدة ريبول المشتبه في تورطه في الحادث .