(CNN)– تم احتجاز عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، هذا الأسبوع في باكستان بعد محاولته الصعود إلى طائرة في رحلة محلية بين كراتشي وإسلام أباد وهو يحمل ذخيرة وسكاكين، بحسب ما أعلنت الشرطة الأربعاء.
وقد تم اعتقال العميل يوم الاثنين ومعه 15 طلقة من عيار 9 ملم، و 3 سكاكين صغيرة ، ومفتاح انجليزي بحسب مدير الشرط مالير راو أنور. وجميع هذه المواد، بالإضافة إلى جهاز الحاسوب الشخصي والهاتف الخلوي تم تحويلها إلى المختبر الجنائي لتحليلها.
ويقوم العميل بزيارة باكستان كجزء من مهمة لتدريب الشرطة، بحسب ما أوضح مصدر أمني أمريكي، وقالت وزارة الخارجية بأن الدبلوماسيين يعملون مع السلطات الباكستانية من أجل الإفراج عنه.
وقد مثل العميل أمام المحكمة الثلاثاء، لمواجهة تهم تتعلق بانتهاك قانون الإرهاب، الذي يمنع حمل الأسلحة والذخائر على متن الرحلات التجارية، ومن المقرر أن يمثل أمامها مرة أخرى يوم السبت.
ويسمح لموظفي مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI وموظفي الوكالات الأمريكية بحمل السلاح في باكستان عند ترخيصه، ويأمل المسؤولون الأمريكيون بأن تكون هذه القضية سهلة الحل أكثر من نظيرتها عام 2011 عندما اعتقل متعاقد مع الاستخبارات الأمريكية واتهم بقتل رجلين، وقال ريموند ديفيس إنه كان يعقد بأن الرجلين كانا يحاولات سرقته.
وأشعلت تلك القضية مشاعر الغضب المحلي ضد الأمريكيين، وسممت العلاقات إلى أن وافقت الولايات المتحدة على تعويض عائلات الرجلين، ليتم بعدها إطلاق سراح ديفيس.
وقال راو أنور إنه يتوقع بأن تحول القضية إلى المحكمة، واصفاً المسألة بأنها “تمس كرامة وشرف باكستان، وقد تصرف العميل بشكل غير قانوني، واعتقاله قانوني تماما.”