كشف تقرير الأمم المتحدة الجديد حول حقوق الإنسان في إيران عن تكثيف النظام الإيراني لعمليات التعذيب والإعدام في الفترة الأخيرة، وأشار التقرير إلى أن النظام شنّ حملات توقيف ممنهجة ضد الصحافيين لحظر تعاونهم مع وسائل الإعلام الأجنبية.
وكشف كذلك عن تعذيب خمسة سجناء أكراد بأساليب وحشية، والحُكم على خمسة عرب من الأهواز بالإعدام لانتمائهم لمنظمة ثقافية.
ومن جانبها طالبت الأمم المتحدة الحكومة الإيرانية بالوقف الفوري للإعدامات، فيما اتهم المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بالوقوف وراء هذه التقارير ذات النوايا السيئة، على حد تعبيره، معتبراً أن التقرير الأخير لا يستوفي أدنى معايير الحيادية.