قضت محكمة اتحادية أمريكية رسمياً الأربعاء، على جوهر تسارناييف، بالإعدام، بعد إدانته بتنفيذ تفجير “ماراثون بوسطن”، في 15 أبريل/ نيسان 2013، والذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وجرح نحو 260 آخرين.
وقال القاضي جورج أوتول، رئيس المحكمة الفيدرالية في بوسطن، موجهاً حديثه لتسارناييف، أثناء الحكم بإعدامه: “في أي مكان يُذكر فيه اسمك، سوف يتذكرون ذلك الجرم الذي أقدمت على ارتكابه”، وتابع بقوله: “ما سيتذكره الناس هو قيامك بقتل أناس أبرياء.”
وقبل الحكم بإعدامه، توجه تسارناييف باعتذار إلى أهالي الضحايا الذين سقطوا خلال تفجيرات بوسطن، وإلى الناجين من تلك التفجيرات، سائلاً الله أن يعين أهالي الضحايا، وأن يتغمده وشقيقه الأكبر، تامرلان، برحمته، وكذلك أن يعين أسرتهما.
وقتل تامرلان وأحد ضباط الشرطة، نتيجة تبادل لإطلاق النار، خلال مطاردة قوات الأمن للمشتبهين بالهجوم، بينما أصيب جوهر، الذي تم إلقاء القبض عليه لاحقاً، بعد العثور عليه مختبئاً في أحد القوارب بالفناء الخلفي لأحد المنازل.
وكانت هيئة المحلفين قد توصلت إلى قرار بإعدام تسارناييف في 15 مايو/ أيار الماضي، ليصبح أصغر شخص يتم الحكم بإعدامه في الولايات المتحدة، بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقبل قليل من النطق بالحكم، قالت الشرطة إنها اعتقلت مشتبهاً به أمام المحكمة، حيث كان يقود سيارته بدون لوحات معدنية، ولم تتوافر مزيد من التفاصيل.