قالت صحيفة الإندبندنت، إن الأسد يقترب بشكل عميق من حلفائه فى الكرملين من خلال مدفوعات الأسلحة الروسية، مشيرة إلى أنه ربما سدد الرئيس بشار الأسد فواتير بقيمة مليار دولار لموسكو خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الصحيفة، أن الأسد سدد فواتير الأسلحة عبر النظام المصرفى لروسيا فى محاولة لتعزيز العلاقات مع حليفه الأقوى، إذ أن زيادة المدفوعات فى الأشهر الأخيرة تظهر كيف حافظ الأسد على علاقاته بالمدافع الدبلوماسى الرئيسى له.
وعلى الرغم من أنه لم يكن من الممكن تحديد حجم مشتريات سوريا من الأسلحة، لكن عدد السفن التى تسافر إلى سوريا من الميناء الأوكرانى، التى يستخدمها محتكرى الأسلحة الروسية، زاد منذ إبريل الماضى.
وتنقل عن مصدر فى صناعة الدفاع الروسية قوله، إن الأسد بدأ فى الأشهر الأخيرة سداد ما يقرب من عقود بقيمة 1 مليار دولار تكلفة أربعة أنظمة صواريخ S-300 المضادة للطائرات و550 مليون دولار ثمن 36 طائرة مقاتلة من طراز ياك 130.
وأشار مصدر روسى آخر على اتصال باثنين من أعضاء المعارضة السورية فى موسكو، أن محمد مخلوف، عم الأسد، يدير الشئون المالية للعائلة من حجرته بفندق فى روسيا، وأضاف أنه يدير كافة العلميات وصفقات الأسلحة.
وقال فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا فى الشئون العالمية، إن مدفوعات الأسلحة وسيلة هامة من سوريا لتثبت لموسكو أنها تستحق الدعم المتواصل.
طوال اربعين سنه وهو يدفع فواتير تسليح لروسيا لدعم قوتها من قوط الشعب واليوم يفرغها بهم وبأبنائهم ٠٠قاتلك الله
المضحك المبكي ان الشعب السوري يدفع ثمن الأسلحة التي تدمره ٠٠