أعربت فيديريكا موجيرينى مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى اليوم السبت عن صدمتها إزاء قتل المعارض الروسى البارز بوريس نيمتسوف. وقالت موجيرينى فى رد نشر فى بروكسل:”تلقيت بغضب وحزن عميقين نبأ القتل الوحشى لبوريس نيمتسوف”. ووصفت موجيرينى المعارض القتيل بأنه “كان مدافعا قويا عن إقامةاتحاد روسى ديمقراطى مزدهر وحديث”. وأضافت موجيرينى أن الاتحاد الأوروبى ينتظر أن تحقق السلطات الروسية فى الواقعة بصورة سريعة وشاملة. وفى سياق متصل، تحدث توربيورن ياجلاند الأمين العام لمجلس أوروبا عما وصفه “مناخ كراهية وعدم تسامح تطور فى الآيام الحالية فى الكثير من أنحاء أوروبا ومن بينها روسيا”. وطالب ياجلاند الدول الأوروبية بالتحرك المشترك فى مواجهة هذا التطور.
موجز المحافظات.. الإسكان:انتهاء | يذكر أن مجلس أوروبا لا يرتبط مؤسسيا بالاتحاد الأوروبى وهو يضم 47 دولة أوروبية ومعنى بتعزيز التطور الديمقراطى فى دوله، وأهم مؤسساته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المعنية بمراقبة الحفاظ على القوانين الأساسية. وكانت الشرطة الروسية قالت إن نيمتسوف (55 عاما) قتل إثر إصابته بأعيرة نارية بينما كان يسير على جسر “موسكفوريتسكي” بالقرب من الكرملين. وكان ديمترى بيسكوف المتحدث باسم بوتين قال بعد الإعلان عن الجريمة إن الرئيس يشرف بنفسه على التحقيق فى مقتل نيمتسوف. وأضاف أن بوتين يعتقد أن جريمة القتل تحمل “جميع بصمات القتل المأجور”، وأنها تبدو كنوع من الاستفزاز.
نيمتسوف انتقد “العدوان العبثي” على أوكرانيا قبيل اغتياله بساعات