أضاف الاتحاد الأوروبي اسماء بعض المسؤولين الايرانيين العاملين في الشرطة والقضاة وألإعلام إلى القائمة السوداء الخاصة بالعقوبات الأوروبية ضد ايران ، وذلك بحجة ضلوعهم في خروقات حقوق الانسان ببلادهم. وجاء ذلك في المذكرة الصادرة يوم 12 مارس/آذار عن الاتحاد الأوروبي.
كما أدرجت في تلك القائمة اسماء 9 مسؤولين آخرين في النظام الحاكم، وضمنهم منتسبون لوحدة مكافحة الجرائم الكومبيوترية ، قاموا بملاحقة المنشقين ومنظمي مظاهرات الاحتجاج التي جرت عام 2009 ضد اعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد. وتشير المذكرة إلى أن منتسبي هذه الوحدة اعتقلوا المدون ستار بهشتي الذي قتل فيما بعد في سجن طهران.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن هذا المدون انتقد في شبكة الإنترنت السلطة الإيرانية. وتقول “المجلة الرسمية” الصادرة عن الاتحاد الأوروبي إن منتسبي وحدة مكافحة الجرائم الكومبيوترية قاموا بتعذيبه مما أدى إلى موته. وبالإضافة إلى ذلك تضم القائمة السوداء للأتحاد الأوروبي قائدا جديدا لسجن “أيفين” في طهران و3 قضاة وضابطين في النيابة العامة، ناهيك عن رئيس اللجنة التي تقوم بالرقابة على شبكة الإنترنت.
وفرض الاتحاد الأوروبي أيضا عقوبات على اثنين من ممثلي الاعلام الايراني هما محمد سارافراز (رئيش مؤسسة “صوت جمهورية إيران الإسلامية” للإذاعة والتلفزيون وقناة “بريس تي في” التلفزيونية) وحميد رضا عمادي ، وذلك لارتباطهما باجهزة الامن الايرانية وقد اعتبرهما الاتحاد الاوروبي مذنبين في ” خرق حق المتهمين في الحصول على محاكمة عادلة” .
هذا وكان مجلس وزراء الخارجية للاتحاد اللأوروبي قد اتخذ في وقت سابق قرارا بتمديد مفعول العقوبات المفروضة على إيران لانتهاك حقوق الإنسان في هذا البلد.
وبعد إضافة 9 مسؤولين إيرانيين جدد الى القائمة السوداء وفرض عليهم حظر الدخول في بلدان الاتحاد الأوروبي وتجميد أرصدتهم، صارت تلك القائمة تضم 87 شخصا. يذكر أن العقوبات المفروضة على ايران من قبل الاتحاد الاوربي ستظل سارية المفعول لغاية 13 أبريل/نيسان عام 2014.