قال البابا بنديكتوس السادس عشر وقد بدا عليه التاثر الاحد ان في صلاة البشارة الاخيرة خلال حبريته قبل ان تصبح استقالته التاريخية نافذة، الاحد في ساحة القديس بطرس التي عجت بالمؤمنين، انه سيكرس نفسه للصلاة والتأمل بحسب فرانس برس.
وتحدث البابا بصورة استثنائية عن نفسه و”هذه اللحظة في حياته”.
وقال “الله يدعوني الى صعود الجبل لتكريس نفسي للصلاة والتأمل”. وقاطعته الحشود تكرارا بالتصفيق فيما رفع البعض لافتات تقول “قداسة البابا، نحبك” و”شكرا قداستكم”.
وتابع “لكن هذا الأمر لا يعني التخلي عن الكنيسة، بل على العكس، اذا طلب مني الله ذلك فهذا يعني ان أواصل خدمتها بتفان ومحبة، كما فعلت لغياة الان، ولكن بطريقة تتلاءم اكثر مع سني وقدراتي” شاكرا السماء بابتسامة واسعة على ظهور الشمس في روما بعد عدة ايام ماطرة.
وكالعادة، وجه البابا تحياته الى الحجاج والمؤمنين بلغات عدة واختتم برسالة مرتجلة في خطوة استثنائية قائلا “سنبقى مقربين دوما!”.
والنعم بالله
والخيرة في ما اختار الله
قرار صائب من حضرتك لان عالمنا مليئ بالنفاق والكذب والتزوير
وكل مايخالف وصايا ربنا موجود فالاحسن ان تترك مذنصبك وتقابل ربك
بوجة ابيض — كل رجال الدين اخرتهم الاعتكاف والصلاة والصوم والصدقة والزكاة
في نهاية المطاف