كشف موقع ويكيليكس مسؤولية البابا بنديكت السادس عشر عن تنامي مشاعر الرفض لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي حتى قبل أن يتربع على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية رسالتين أرسلتا من السفارة الأميركية في الفاتيكان خلال أغسطس/ آب 2004 وديسمبر/ كانون الأول تؤكدان معاداة الفاتيكان لانضمام تركيا. وتشير برقية مرسلة في يونيو/ حزيران 2009 إلى اهتمام عاصمة الكاثوليك بتقليل نفوذ الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في أميركا اللاتينية.
في البرقية الأولى ينقل القائم بالأعمال الأميركي في الحاضرة البابوية برنت هارد عن القائم بأعمال وزير خارجية الفاتيكان المنسنيور بييترو بارولين تأكيده أن ما قاله الكاردينال جوزيف ريتزغر (اسم بنديكت قبل تنصيبه) من أن تركيا هي نقيض دائم لأوروبا، غير ملزم للفاتيكان.
لكن بارولين يشير –حسب البرقية- إلى أن الفاتيكان تبقى قلقة من مستوى الحريات الدينية في تركيا وخصوصا ما يتصل منها بالوضع القانوني للكنائس.
ويضيف أن الصعوبات والتعقيدات أمام عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي ليست من النوع الذي يصعب تجاوزه لكنه مواضيع ضرورية يجب تناولها قبل المضي قدما إلى الأمام.
ويشير الدبلوماسي الأميركي في ذات البرقية إلى أن تأثير الكاردينال ريتزغر كبير في موضوعات العقيدة والإيمان داخل الفاتيكان, لكن ذلك لم يمتد إلى سياستها الخارجية.
المحاولة الفاشلة
لكنه يقول بالمقابل إن ريتزغر كان رائدا في المحاولة الفاشلة للفاتيكان لإدراج مبدأ الجذور المسيحية في مشروع الدستور الأوروبي. كما أنه يعتقد بقوة أن إدخال أمة إسلامية إلى داخل الاتحاد الأوروبي من شأنه إضعاف المؤسسات المسيحية بداخله.
ويمضي الدبلوماسي قائلا “في كل الأحوال يبقى موقف مسؤولي الفاتيكان حذرا ومتحفظا من موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”. ويضيف أن البابا يوحنا بولس أبلغ السفير التركي في الفاتيكان خلال لقائهما في فبراير/ شباط أنه مع انطلاق تحضيرات تركيا لتأسيس علاقة جديدة بأوروبا فإن الكنيسة (الفاتيكان) تشدد على “حقوق الإنسان الأساسية للأتراك الكاثوليك”.
وفي برقية ثانية مرسلة من القائم بالأعمال الأميركي في الفاتيكان بيتر مارتين في 7 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006 يقول إن مسؤولين كبارا بينهم البابا بنديكت السادس عشر تحدثوا بإيجابية علنا عن الوحدة الأوروبية لكنهم انتقدوا وضع الحريات الدينية داخل تركيا.
لم يتبدل
ويمضي الدبلوماسي قائلا إن موقف الفاتيكان لم يتبدل من عضوية تركيا رغم ما تردد بعد لقاء البابا بنديكت برئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ويضيف “في الحقيقة لم يوافق البابا ولا الفاتيكان على عضوية تركيا, أكثر من ذلك فإن الحاضرة البابوية مستمرة في التشديد علنا فقط على ضرورة تمتع تركيا بمعايير كوبنهاغن الخاصة بعضوية الاتحاد الأوروبي”.
وتمضي البرقية إلى القول إن المونسنيور باولين قال “لا نرى عقبة أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”، وذلك في نظر الأخير تطوير يتيح مزيدا من الحقوق الدينية للأقليات في تركيا.
وفي مقطع آخر من البرقية ينقل الدبلوماسي الأميركي عن باولين عدم رضاه عن قيام الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر بوضع فيتو على تسع مواد من قانون جرى إقراره في تركيا حديثا يتصل بالأقليات الدينية.
ويضيف أن باولين لاحظ أن قساوسة مسيحيين كانوا قد أرسلوا قبل عامين رسالة أشاروا فيها إلى أن المواد الملغاة تتصل بمشاكل يكابدونها وأن ذلك يلقي الضوء على المشاكل التي يعانيها الكاثوليك اليوم في تركيا.
زيارة تنفيس
وتتناول البرقية أثر زيارة البابا بنديكت السادس عشر لتركيا في تنفيس التوتر الذي كان قائما بين تركيا والفاتيكان قبلها.
وبخصوص ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن دعم البابا لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي ينقل الدبلوماسي الأميركي عن القائم بأعمال وزير خارجية الفاتيكان قوله إن “رئيس الوزراء أساء فهم أقوال الحبر الأعظم وهو على الأرجح يريد كسب تغطية إعلامية جيدة للقائهما. البابا عبر عن الموقف الذي نتمسك به لكنه قاله على الأرجح بطريقة ملطفة”.
ويقول الدبلوماسي إن الرسالة الأسبوعية التي وجهها البابا لجمهوره في 6 ديسمبر تقول “البابا يعرب عن أمله بأن يتشارك المسيحيون والمسلمون في العمل لحقوق الإنسان ويشدد على أمله بأن تركيا ستكون جسر الصداقة والتعاون الأخوي بين الشرق والغرب”.
المصدر: غارديان
حسب ما قرات سابقا ان تركيا لاتقبل بارسال رجال دين مسيحين الى تركيا من غير الاتراك 00 مما يسبب مشكلة دينية في استمرار اية طائفة في عملها 000 والامر الاخر ان تركيا هي الدولة الاسلامية بنسبة تكاد تصل الى 100 % تقريبا مما سيجعل اوربا في موقف محرج لسبب وجود الحرية الدينية الحقيقية فيها في حين تنعدم في تركيا هذه الحرية 00 ةامر ثالث هو مذبحة الارمن المشهورة في الحرب العالنمية الاولى 00 لان تركيا اذا اعترفت بالمذبحة واعتذرت عنها فهذا سيرتب عليها حقوق لدفعها للمتضررين 000 واذا حصل ذلك فسيطالب بامر مماثل الاكراد الذين تعرضوا لنفس المذبحة والطوائف الملسيحية في جنوب تركيا 00 السريان الارثودكي والسريان الكاثوليك والكلدان والاشورين الذين اجتاح الجيش التركي مناطقهم في الحرب العالمية الاولى حيث كانت الدول العربية هي التي احتضنت هولاء الاجئين المسيبحين والاكراد والارمن وهخم يعيشون في العراق وسوريا ولبنان والاردن00 لان المناطق العربية بحكم تقاليدها البدوية احتضنتهم وحمتهم 00 حسب عادلتهم بحماية الاجىء والمضطهد0000
أنا أشد على أيده وماأريد تركيا تنظم لأن ما أحب مغالطة التاريخ,,
لكن من جهة أخرى أريدها تنظم لسبب واحد, هههههه, حتى ينكشف وجهها الحقيقي لعرب أردوغان ومهنّد,,,, وساعتها أشوف تعابير وجههم وهم يشوفون مسلسل وادي الذئاب وقد تحوّل لوادي الحملان,,, انتظر هذي اللحظة, وأريد اعرف ساعتها مشاعر اللي ألّف أغنية مدح اردوغان
وتحياتي لعرب العواطف ومُحبّي يحيى ولميس في أرجاء المعمورة
وتشكرات أفندم شكو زاد
اخي عبد الله المذابح التي حصلت لم تكن اثناء الحرب العالمية الاولى بل كانت انثاء احتلال العثمانيين للدول و ذلك تحت راية الاسلام و التي كانت تسمى بالفتوحات الاسلامية (و ما ادراهم بالفتوحات)
الهدف من تلك الزحف العثماني كان توسيع الامبراطورية العثمانية الملبوسة بعبائة الاسلام (الاسلام بريء من هذه الترهات و الخبث العثماني)
و في اوج التوسع كانت تتعرض القوات العثمانية للمقاومة من السكان الاصليين سواء من المسيحيين او الارمن او المسلمين(عربا و اكراد و قوميات اخرى)
اما بالنسبة للاكراد فأخي العزيز هم لم يهاجروا او يلتجأوا الى الدول المجاورة سواء العربية (و انت تقصد خصوصا العراق و سوريا و انا اضيف لك ايران ايضا ) بل هم موجودون على ارضهم في هذه الاجزاء وهم السكان الاصليين لتلك المناطق و قد تعرضت دولتهم للتقسيم جراء اتفاقية سايكس بيكو ابان الحرب العالمية الاولى و التحق كل جزء بتلك الدول التي تقصدها اخي
و الارمن ايضا كانت لهم دولتهم و المسمى بأرمينيا اليوم و قد تعرضوا للاحتلال العثماني و للمجازر العثمانية البشعة و المعروفة و الغنية عن التعريف
حتى يومنا هذا نحن ابناء المنطقة من العرب و الكرد و القوميات الاخرى ندفع ضريبة الاحتلال العثماني خبثه و تشويهه لاسم الاسلام
و ها هم اليوم يعودون بنفس السيناريو حيث يقوم حزب العدالة و التنمية في تركيا بتمثيل دور البطل المدافع عن الشعوب الاسلامية من فلسطين و وووو و بنفس الوقت هو المارد الاول للامريكين و الاسرائيليين و يقوم بأضطهاد المسلمين على ارضه من اكراد و عرب و غيرهم ام هذه القوميات هم من الكفار ههههه يا للسخرية
يا خلقا وهبه الله عقلا وامراه باعماله واستخدامه هللا حكمتموه مرة باسم الله استحلفكم
شعبا اغتصب احتل شرد قتل ابشع مجازر ومذابح ضد البشرية والانسانية
ضد الاكراد الارمن التركمان العرب القبارصة اليونانيين الفرس وووووو ضد كل الاديان مسلمين مسيحيين يزيديين
هل باعتقادكم انهم المخلصون
وهل نسيتم افعالهم ومجازرهم ايام كنتم تسمونهم بالفتح او الاستبداد العثماني
هل نسيتم انهم احفاد اتاتورك
ازاد مارو زانه تا ليه بافيه خويه
ارفض وبشدة ضم تركيا الى اوروبا .. شو جاب لجاب
لن انسى ابدا بان الاتراك قتلوا اجدادي من امي وهجروهم الى العراق وسوريا ولبنان ..
امي تركية لكنها هاجرت الى العراق خوفا من المذابح التي فعلها الاتراك ضد المسيحيين الاتراك .. وذلك لن انسى مذابحهم ضد الارمن ومازالوا يكرهون كل ماهو مسيحي ..
ولن انسى عدائهم المستمر للمسلمين واستعمارهم للبلاد العربية الاسلامية وحقدهم عليها لمئات من السنين ..
اقبل وبشدة ضم تركيا الى اوروبا .. شو جاب لجاب
لن انسى ابدا بان الاتراك قبلوا اجدادي من امي وكرموهم في الى العراق وسوريا ولبنان ..
امي تركية لكنها هاجرت الى العراق خوفا من التكريم التي فعلها الاتراك مع المسيحيين الاتراك .. وذلك لن انسى حبهم ضد الارمن ومازالوا يحبون كل ماهو مسيحي ..
ولن انسى حبهم المستمر للمسلمين واستعمارهم للبلاد العربية الاسلامية وحبهم الشديد عليها لملايين من السنين ..
وهل نسيتي يا مي ماذا فعل الاسبان للمسلمين؟؟؟ وماذا فعل الطليان لليبيين؟ وماذا فعلت فرنسا للجزائريين؟ وماذا فعلت بريطانيا للفلسطينيين؟ وماذا فعلت امريكا للعراقيين؟؟ وغيرها الكثير
لا تركيا و لا تونس رح ينضمّون للإتّحاد الأوروپي لسبب واحد فقط و هو أنّ كلتاهما معلّقتان بين السّماء و الأرض. الإسلام يجذبهم من جهة و التّفتّح بمفهوم خاطئ يجذبهم من جهة أخرى. و المشكلة الدّول العربيّة الأخرى لاحقة شوي شوي لو ما ينقذون حالهم.
الأتراك الإسطنبوليّين يضعون القرآن الكريم على رفّ و العرق الأبيض على الرّف الثّاني. قال شو… تطوّر.
مرحبا نورت
هاي الرسلة مو للنشر هي الك تحديدا
انا قارئ مواظب تقريبا ساعتين او3 في اليوم
وبحكم بعف انك مو كتير بتراعي اداب الحوار على صفاحاتك
فبتمنى انوا ما تحجبي تعليقاتي مقابل تواصلي معك على صفحاتك ولعلمك في النت الف متلك
كما انك اكيد غير منصفة ابدا في تقييم مسار الحوار
فان كنت قد نشرت موضوع متعلق بالاديان فتوقعي المعارض والمؤيد
بادب او بدونه
فالمواضيع التي تمت اليك فقط عن طريق المصلحت تكون لغيرك مصيرية
وحقيقة انت كفتاة البغاء التي تتدعي الشرف وتنادي بالقيم
مع تحياتي