أطلقت شرطة مكافحة الشغب البرازيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في ساو باولو وريو دي جانيرو الذين تظاهروا ضد التكلفة المرتفعة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم.
وألقى بعض المتظاهرين الحجارة بينما أحرق آخرون اطارات السيارات واغلقوا الطرق.
ويقول المتظاهرون إنهم يشعرون بالغضب لإنفاق مليارات الدولارات لتنظيم نهائيات كأس العالم التي تجرى الشهر المقبل بدلا من انفاقها على المشاريع الاجتماعية والاسكان.
ونظمت احتجاجات في الكثير من المدن الاخرى بما في ذلك العاصمة برازيليا.
وفي ريو أوضحت صور التقطت من الجو مئات الاشخاص يشاركون في مظاهرة في ساعة الذروة في احد الطرق الرئيسة. وستستضيف المدينة المباراة النهائية لكأس العالم في 13 يوليو/تموز.
واشتبك المتظاهرون في ريو وفي ساو باولو، اكبر مدن البرازيل، مع الشرطة قبل تفريقهم.
وفي العام الماضي، تحولت مظاهرات مشابهة إلى حركة احتجاجية على مستوى البلاد ضد الفساد والإنفاق المفرط على الاستعدادات لبطولة كأس العالم .
واندلعت تلك المظاهرات في نهاية مايو/ ايار 2013 في مدينة ساو باولو عندما أعلنت السلطات المحلية هناك زيادة أسعار التذاكر.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات، ألغت السلطات الزيادة، وأعلنت الحكومة الفيدرالية تقديم دعم مالي للسلطات المحلية في ساو باولو.