(رويترز) – يصوت البرازيليون يوم الأحد في جولة الاعادة من انتخابات تشهد منافسة شديدة بين رئيسة يسارية تحظى بدعم قوي بين الفقراء وسناتور ينتمي لتيار الوسط يعد بسياسات مؤيدة لقطاع الأعمال لتحريك الاقتصاد الراكد.
ومنحت استطلاعات الرأي تقدما بسيطا للرئيسة ديلما روسيف (66 عاما) التي تسعى للفوز بفترة ثانية مدتها أربع سنوات. ويهيمن حزب العمال الذي تنتمي إليه على السلطة في البلاد منذ 12 عاما واستغل طفرة اقتصادية لتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية وانتشال أكثر من 40 مليون شخص من براثن الفقر.
لكن كثيرا من الناخبين يعتقدون أن مرشح المعارضة ايسيو نيفيز (54 عاما) وهو حاكم ولاية سابق ويحظي بتأييد بين الطبقة فوق المتوسطة والأغنياء يقدم تغييرا مطلوبا بشدة لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. ومنذ أن تولت روسيف منصبها تباطأ النمو الاقتصادي الذي بلغ ذروته عام 2010 محققا نسبة 7.5 في المئة.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
وهناك أكثر من 140 مليون ناخب مسجلا في البرازيل حيث الاقتراع إلزامي على جميع من تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *