شهدت العاصمة البرازيلية، برازيليا، اشتباكات بين قوات الشرطة البرازيلية ومتظاهرين غاضبين من إنفاق الحكومة مليارات الدولارات لتنظيم نهائيات كأس العالم.
ووقعت أعنف تلك الاشتباكات قريبا من الاستاد الوطني، حيث أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.
وقامت مجموعة من المواطنين باعتلاء سطح مبنى البرلمان، في خطوة احتجاجية وصفوها بأنها تهدف إلى حماية حقوقهم.
وأفادت تقارير بأنه ما يقرب من 1500 شخص يشاركون في تلك المظاهرات، وأنهم نجحوا في قطع أغلب الطرق الرئيسية وسط العاصمة.
ويعترض الآلاف من البرازيليين تكلفة تنظيم البطولة، ويطالبون بانفاق هذه المليارات بدلا من ذلك على المشاريع الاجتماعية والإسكان.
وفي غضون ذلك، أعلنت مدينة ماناوس البرازيلية، وهي إحدى المدن التي من المنتظر أن تستضيف أربع مباريات ضمن المونديال المقبل، حالة الطوارئ بها إثر مخاوف من أنها قد تشهد فيضانات.
وجاء قرار إعلان حالة الطوارئ في أعقاب ارتفاع منسوب المياه في الرافد المائي ريو نيغرو عن 29 مترا.
إلا أن السلطات أكدت على أن هذه الأوضاع لن يكون من شأنها التأثير على مباريات كأس العالم، وأن الأموال المخصصة لمواجهة حالات الطوارئ ستكون متاحة أكثر إذا ما وقع فيضان في النهر.
ومن المقرر أن تفتتح البرازيل بطولة المونديال بلقاء كرواتيا في مدينة ساو باولو في 12 يونيو/حزيران القادم.