قال رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو إن بلاده ستخرج من برنامج الانقاذ المالي البالغة قيمته 78 مليار يورو في الـ 17 من الشهر الجاري من دون أن تحتاج إلى دعم تسليف إضافي من دائنيها.
وكانت البرتغال حصلت في مايو/أيار 2011 على قرض من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
ومنذ ذلك التاريخ ظلت البرتغال ترزح تحت إجراءات تقشفية صارمة تشترطها حزمة الانقاذ المالي.
وقد قررت الحكومة الخروج من برنامج المساعدة من دون أن تلجأ إلى أي برنامج وقائي” حسبما قال كويلو في التلفزيون الوطني.
وأضاف كان القرار “الأفضل لمصلحة البرتغال” بعد أن استعادت البلاد مصداقيتها” الائتمانية.
وجاء هذا الإعلان بعد بعد اجتماع لمجلس الوزراء البرتغالي.
ويتعافي الاقتصاد البرتغالي من أسوا انكماش اقتصادي أصابه منذ السبعينيات.
وظهرت أشارات في أبريل/ نيسان لاستعادة ثقة المستثمرين بالاقتصاد البرتغالي في أبريل/نيسان، عندما انخفض مقدار الفائدة الصافية على الدين الحكومي لعشرة سنوات إلى أقل من 3.38 في المئة في مزاد السندات المالية.
وكانت الفائدة الاستثمارية لمبلغ 750 مليون يورو في مزاد السندات المالية تقدر بثلاثة مرات فوق مبلغ الاكتتاب.
وقد توقفت نسبة العائد الصافي عن السندات ذات العشر سنوات عند نسبة 5.1 في المئة في فبراير/شباط.
وكانت ايرلندا أول من خرجت من دول الاتحاد الأوروبي من برنامج الانقاذ المالي في ديسمبر/كانون الثاني، وبقيت اليونان البلد الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي ما زال ضمن برنامج الانقاذ المالي.