قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى أمر بإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية، التى تحكم جهود تحرير الرهائن الأمريكيين، ما زال يعارض دفع فدى. وأمر أوباما بإجراء هذه المراجعة الصيف الماضى فى ضوء تزايد عدد المواطنين الأمريكيين الذين يحتجزون رهائن على يد الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة. وفى الشهور الأخيرة قام متشددو الدولة الإسلامية بقطع رؤوس ثلاثة أمريكيين. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين إن أوباما شعر بأن هناك ضرورة لهذه المراجعة جراء زيادة عدد عمليات خطف الأمريكيين. وقال إيرنست “الشيء الوحيد الذى أريد أن يكون واضحا على الرغم من ذلك هو أن هذه المراجعة لا تتضمن إعادة النظر فى سياسة حكومة الولايات المتحدة المطبقة منذ زمن بعيد بأنه ينبغى عدم دفع فدى للتنظيمات الإرهابية التى تحتجز رهائن. واضاف أن أوباما يعتقد أن دفع الفدى ربما يقود إلى مشاكل على المدى البعيد، وقال “لا نريد وضع مواطنين أمريكيين آخرين فى خطر أكبر حينما يتنقلون فى أنحاء العالم. كما أن معرفة أن التنظيمات الإرهابية يمكنها ابتزاز فدى من الولايات المتحدة إذا أخذوا رهينة ليس من شأنه إلا أن يعرض المواطنين الأمريكيين لخطورة أكبر.”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *