فرانس برس- قلل البيت الأبيض الاثنين، من شأن الجدل الناجم حول فضائح التجسس الأميركي في فرنسا، مؤكدا أن واشنطن تجمع من الخارج معطيات “من النوع نفسه الذي تجمعه كل الدول”.
وأوضحت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كايتلن هايدن، لوكالة “فرانس برس”: “لن نعلق علناً على كل أنشطة الاستخبارات المفترضة.. وقلنا بوضوح إن الولايات المتحدة تجمع معطيات استخباراتية في الخارج من النوع نفسه الذي تجمعه كل الدول”.
وأضافت هايدن: “كما قال الرئيس باراك أوباما في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لقد بدأنا تقييم كيفية حصولنا على المعلومات الاستخباراتية لنتمكن من إقامة توازن بين القلق الأمني المشروع لمواطنينا وحلفائنا والقلق الذي يتشاطره جميع الناس حيال حماية حياتهم الخاصة”.
وكان موقع صحيفة “لوموند” الفرنسية قد نشر على الإنترنت، استنادا إلى وثائق سربها العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، في يونيو، أن الوكالة الأميركية سجلت 70.3 مليون تسجيل لمعطيات هاتفية للفرنسيين طيلة30 يوما بين 10 ديسمبر 2012 و8 يناير 2013.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الاثنين أنه “استدعى فورا” سفير الولايات المتحدة في باريس، واصفاً هذا النوع من الممارسات بأنه “غير مقبول بتاتا”.
وسيثير فابيوس هذا الموضوع مع نظيره الأميركي جون كيري الثلاثاء خلال اجتماع في الخارجية الفرنسية، يسبق انعقاد مجموعة أصدقاء سوريا في لندن.
و هاذشي راه معرووووووووووف..
الماريكان بالاقمار الصناعية سايقة للدنيا كاملة الخبار..الله يجيبكم على خير هههه