أرسلت السلطات الماليزية، الأربعاء، فريقا إلى جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي، للتحقق من حطام يشتبه في أنه قد يكون لطائرة الرحلة “إم إتش 370” التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي فقد أثرها في حادث غامض وقع مارس 2014.
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لي للصحفيين في نيويورك: “أيا يكن الحطام الذي عثر عليه يجب أن يخضع لمزيد من التحقق. لهذا السبب أرسلنا فريقا للتحقيق في هذه المسائل ونأمل أن نتمكن من التحقق من الأمر في أسرع وقت ممكن”.
وكان الوزير يحضر جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، حول طائرة أخرى تابعة للشركة نفسها، أسقطت فوق أوكرانيا في يوليو 2014.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول أميركي إن هناك “شبه يقين” أن الحطام الذي عثر عليه في الجزيرة يخص الطائرة المفقودة.
وكان أشخاص ينظفون شاطئا في الجزيرة الفرنسية الواقعة قرب مدغشقر في المحيط الهندي، عثروا على قطعة حطام يبلغ طولها حوالى مترين ويبدو أنها جزء من جناح طائرة.
وفتحت سلطات النقل الفرنسية تحقيقا لتحديد مصدر هذا الحطام.
وكانت طائرة من طراز “بوينغ 777” اختفت في 8 مارس 2014، بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا.
ولم يعثر على أي أثر للطائرة، رغم عمليات البحث المكثفة التي قادتها أستراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني.