أشارت التحقيقات الجارية بشأن تحطم طائرة “جيرمان وينغز” في رحلتها رقم 9525 إلى عدم وجود أدلة حول دوافع مساعد الطيار أندريه لوبيتز، ولكنه كان لديه توجهات دافعة للانتحار في مرحلة ما، قبل أن يمتهن الطيران، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مدينة دوسلدورف الألمانية الإثنين.
وشدد مكتب المدعي العام بأنه ليس هناك أدلة تؤكد بأن لوبيتز كان انتحاريا، أو تصرف بعدوانية قبل تحطم الطائرة، ويعتقد أن لوبيتز احتجز الطيار خارج قمرة القيادة، وقام بإسقاطها بشكل متعمد على سفوح جبال الألب الفرنسية الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل ركابها الـ 150.
التحقيقات لم تعثر على أي كتابات أو محادثات اعترافات بمشاركته في خطط، بحسب المدعي العام كريستوف كومبا، وتفيد تقارير طبية كشف النقاب عنها بأن لوبيتز كان لديه ميول انتحارية مرة واحدة، وخضع لعلاج نفسي، وكان هذا قبل حصوله على رخصة الطيران.
وقد أكد مكتب المدعي العام ما ذكرته بعض المؤسسات الصحية حول اعتقاد أطباء بأنه لم يكن يصلح للطيران، بالرغم من أنه لم يوجد مرض نفسي.