كشف عميل منشق عن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، لـ”العربية” عن عمليات تدريب لعناصر المخابرات السودانية يقوم بها عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني، في معسكرات تدريب خاصة بالمخابرات في منطقة “وادي سيدنا”، شمال أم درمان.
وأكد مبارك أحمد الباندير، عن وحدة خاصة للتصفيات الجسدية والاغتيالات داخل جهاز الأمن والمخابرات يرأسها لواء يُدعى “عبدالغفار الشريف”، في “مقابلة خاصة” مع “العربية” تعرض مساء الأحد السابعة مساء بتوقيت السعودية.
وقال إن الجهاز مرتبط بالمكتب القيادي في الحزب الحاكم ويتلقى أوامره منه، وخاصة مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع، ووالي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر.
مبارك الباندير كشف للعربية عن تفاصيل انشقاقه وهروبه من الجهاز، ثم هروبه من السجن في الخرطوم إلى خارج السودان، بعد رفضه تعليمات قضت بالتوجه إلى مناطق العمليات العسكرية واتصاله ببعض الناشطين المعارضين لنظام الرئيس، عمر البشير.
“العربية” أجرت المقابلة الخاصة مع العميل المنشق عن جهاز الأمن والمخابرات السوداني في عاصمة إفريقية يختبئ فيها حاليا بعيداً عن أعين المخابرات السودانية.