ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن المئات من النساء الهنديات فى مدينة نيودلهى تقدمن بطلبات للحصول على ترخيص سلاح بعد واقعة الاغتصاب الجماعى، وقتل طالبة عمرها 23 عاما، من قبل ستة رجال فى حافلة متحركة فى الشهر الماضى.
ورأت الصحيفة أن هذه الأخبار تدل على انتشار الإحساس الواسع بعدم الأمان فى المدينة، والذى كان عميقا قبل الحادثة وأصبح أعمق الآن، كما أنه يدل على عدم الثقة فى مؤسسات تنفيذ القانون فى البلاد.
وقد تم نثر رماد ضحية الهجوم، بعد حرق جثمانها فى احتفال سرى وفقا للتقاليد الهندوسية بعد وفاتها فى مستشفى بسنغافورة يوم الجمعة الماضى، ونثر الرماد على نهر الجانجا المقدس عند الهندوس، فى شمال الهند أمس الثلاثاء.
وقد أثارت هذه القضية نقاشا غير مسبوق عن وباء التحرش والعنف الجنسى فى الهند، وتظاهر عشرات الآلاف فى جميع أنحاء البلاد مطالبين بقوانين أكثر قسوة ضد الجناة وشروط أفضل وتغيير فى الثقافة التى تسمح بإفلات المغتصبين من العقاب.وتوضح الصحيفة أن السياسيين فى الهند الذين لم ينشغلوا فى البداية بالحادثة، يعدون الآن بتشريع جديد لسرعة محاكمة الجناة وتطبيق عقوبات أشد قسوة فى جرائم الاعتداءات الجنسية. وسيتم توجيه اتهام بالقتل للرجال الستة المتهمين فى القضية هذا الأسبوع ومن المحتمل أن يواجهوا الإعدام.
وأصبحت وسائل الإعلام الهندية، حسبما تقول الجارديان، تهتم الآن بحوادث الاعتداء الجنسى التى نادرا ما كانت تحظى باهتمام من قبل. وخلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة،كانت هناك أخبار عن فتاة مراهقة هربت مرارا من اعتداء شقيقها الذى تعرض بدوره لاعتداء فى حافلة.. وقصة فتاة عمرها 11 عاما، تعرضت لاغتصاب من ثلاثة مراهقين، وقصتين آخريين.
وفى دلالة على مزيد من كسر التابوهات الجنسية فى الهند، قامت إحدى المذيعات فى أشهر القنوات الهندية الناطقة بالإنجليزية بطلب من المشاهدين ممن تعرضوا لتجربة اعتداء من أقارب فى العائلة أن يطلبوها.
غايه من الجمال لكن …؟!حسبي الله عليهم..
اكثر قصه سببت لي الم هي قصة هذه الفتاه . … شي محز ن و مخيف في نفس الوقت للحضه تشعر انك تريد ان تنتقم لها حتى وانت لا تعرفها …
يارب ارحمهـــــــــــــــــــــــــــــا … و استقبلها في الجنه ..
مغتصبيها دخلوا التاريخ من باب المجرمون السفلة عليهم من الله ما يستحقون