ألقت السلطات التايلاندية القبض على وزير التعليم الذي أدلى بتصريحات علنية مناهضة للانقلاب بعد رفضه الإذعان لاستدعاء الجيش وتسليم نفسه.
وتعتبر التعليقات التي أدلى بها الوزير شاتورون تشايسانغ أول ما يصدر علن الحكومة التي أطاحها الانقلاب واحتجز معظم أعضائها.
وقال الوزير “إن الانقلاب لا يجلب حلا للمشاكل أو تسوية للنزاع في تايلاند، ولكنه سيجعل النزاع أسوأ وقد يؤدي إلى العنف”.
وقد تحدث الوزير المعروف بآرائه المناهضة لتدخل العسكر للصحفيين في نادي المراسلين الأجانب في العاصمة بانكوك، وقال إن الانقلاب غير مقبول لأنه يجهض الديمقراطية.
وقال الوزير إنه لن يقاوم محاولة اعتقاله ولن يختفي، وأضاف “أصر على استخدام حقوقي وحريتي في المطالبة بعودة الديمقراطية إلى البلاد”.
يذكر أن الانقلاب الذي وقع الخميس هو الثامن في تاريخ البلاد، وقد أطاح بالحكومة المنتخبة التي كانت تتهم المتظاهرين ضدها بمهاجمة الديمقراطية.
وتعاني البلاد من انقسام حاد بين المؤسسة النخبوية في العاصمة بانكوك والجنوب وشمال تقطنه أغلبية فقيرة.