تشهد إندونيسيا جدلاً بشأن اختبارات العذرية للراغبات بالالتحاق بالمؤسسة العسكرية، حيث يدعو البعض إلى وقف هذه الفحوص بحجة أنها “عدائية وقائمة على التمييز”، فيما يؤكد الجيش على مواصلة هذا الفحص باعتباره دليلاً على اللياقة العقلية.
وقال الجيش الإندونيسي إن هذه الفحوص ضرورية للتأكد من أن المتطوعات للالتحاق بالجيش لسن “سيئات السلوك”.
ويدافع الجيش عن هذه الممارسة باعتبارها جزءاً من مقتضيات الفحص الطبي للمجندات الجدد اللواتي يرغب بالالتحاق بالجيش، مؤكداً على استمرار هذا النوع من الفحوص.
وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي فؤاد باسيا لصحيفة الغارديان البريطانية “علينا أن نفحص اللياقة العقلية للمتقدمات للالتحاق بالجيش، كما علينا أن نفحص ما إذا كن عذراوات أو سيئات السلوك، فإذا كان سلوكهن سيئاً فهذا يعني أن حالتهن العقلية سيئة”.
وأضاف أن الفحص الطبي يجري على هذا النحو منذ زمن بعيد، ويمكن لهذا الفحص أن يحدد ما إذا كانت المرأة قد فقدت عذريتها “صدفة” أو إذا كانت تمارس الجنس بانتظام، مشيراً إلى أنه يتم استبعاد “سيئات السلوك” من الالتحاق بالجيش.
وشدد على أن هذه الاختبارات ستظل قائمة لأن الحالة العقلية السليمة أهم متطلب لدى أفراد الجيش، أما المتطلبات الجسدية والثقافية فتأتي في المرتبة الثانية.
يشار أن المجتمع في أنحاء من إندونيسيا يعد محافظاً من الناحية الاجتماعية وتظل قيمة العذرية عالية.
وفي فبراير الماضي، أجبرت إحدى المقاطعات في جزيرة جاوة على وضع خطط فحص العذرية في المدارس الثانوية للبنات، بحيث لن تحصل الفتاة على الشهادة الثانوية إذا لم تكن عذراء، الأمر الذي أثار احتجاجات شعبية واسعة.
الله واكبر تحتجوا على الشرف !!!!!! لا حول ولاقوة الا بالله !!!!! عقول في عجول.