قال الجيش النيجري إنه يعلم مكان وجود حوالي 300 تلميذة كن قد اختطفن قبل ستة أسابيع لكنه استبعد استخدام القوة لتحريرهن خشية على حياتهن.
وذكر الماريشال اليكس باديه رئيس اركان الجيش النيجيري ” لا نستطيع أن نذهب ونقتل فتياتنا باسم محاولة استعادتهن”
جاء ذلك خلال خطابه في آلاف المتظاهرين الذين توجهوا إلى مقر وزارة الدفاع في العاصمة النيجيرية أبوجا مطالبين بالسعي للإفراج عن الفتيات.
واضاف باديه الذي كان يتحدث مع محتجين في العاصمة أبوجا، أنه غير قادر على الكشف عن مكان وجود التلميذات.
وقال “نحن نريد عودة بناتنا. استطيع أن اقول لكم إننا نستطيع. جيشنا يستطيع فعل ذلك. لكن هل يمكن ان نمضي باستخدام القوة إلى مكان احتجازهن؟ متوجها بالسؤال إلى المتظاهرين.
وأجاب الجمهور “لا”.
وقال باديه إنه لا أحد يستطيع أن ينتقد الجيش.
وتواجه الحكومة والجيش النيجيري غضبا على المستويين القومي والعالمي بسبب الفشل في انقاذ الفتيات التي اختطفن من قبل مسلحي بوكو حرام من مدرسة نائية تقع في شمال شرقي البلاد منذ ستة اسابيع.
وقتل آلاف الأشخاص منذ بدأت بوكوحرام حملتها ضد الحكومة النيجيرية في عام 2009 وما رافقها من إجراءات أمنية لقوات الأمن.
ويعني اسم بوكوحرام التعليم الغربي حرام.