الحرس الثوري الإيراني: السعودية عدونا وليست إسرائيل

وحدهم الأغبياء الذين لا يعلمون أن الحرب بين الشيعة والسنة قد بدأت وبشكل معلن مذ وطئت قدم أول نجس شيعي أرض سوريا مقاتلا أهلها السنة ومعلنا الحرب من جانبه ….وحدهم الإغبياء الذين يظنون أن الأيام ستعود بالتعايش بينهما كما كانت لأنه لم يكن تعايشا بل غالب ومغلوب على أمره…وحدهم الأغبياء الذين يظنون أن الفتنة الطائفية وليدة يومنا هذا ولكنها كانت مدفونة برمال التقية والرياء وكانت ترفع رأسها بين الحين والآخر كلما سنحت الفرصة لأنجاس الشيعة للغدر ولكنها ما تلبث أن تعود لتندفن في رمال التقية باندحارهم أمام تفوق السنة عليهم …وحدهم الأغبياء الذين يظنون أن أمريكا وإسرائيل هما من يشعل هذه الفتنة ولكن ما يشعلها هو تراجع أهل السنة واغترار الشيعة بقوتهم بعد تدمير العراق وللأسف بمساعدة دول الخليج ومن ثم وتخاذل دول الخليج أمام الضغط الأمريكي مدة طويلة عن دعم السنة في سوريا واليمن كما يجب حتى استفحل الأمر في اليمن ودخلت روسيا على الخط في سوريا بشكل مباشر، ونتيجة غياب مصر عن أي معادلة للتوازن بين السنة والشيعة بل وغياب كل الدول الإسلامية ذات الأغلبية السنة من معادلات التوازن، وهكذا فقد وجدت إيران نفسها وقد تهيأت لها الفرصة المواتية التي كانت تنتظرها قرونا عديدة للإنقضاض على السنة العرب والإنتقام لكسر هيبة كسرى مستغلة حمق وغباء الشيعة العرب وانغماسهم في الحقد الذي لطالما أججه ذو العمائم من منافقين أفاقين شياطين من سلالة عبدة النار وعبدة العجل، ولكنهم وحدهم الأغبياء الذين يظنون أن الله غافل عما يدبره الظالمون المتأسلمون رياء ونفاقا وتفريقا… هاهو اللعين يعلنها صراحة أن السعودية هي عدوهم ولم لا فمن هناك انطلقت خيول الله تدك عرش كسرى وتطفئ نار الشرك فأبت قلوبهم إلا أن تشرك ولو أنطلقت حناجرهم بما ليس في قلوبهم تقية، والتقية دينهم ودين آبائهم ووراءها أخفوا حقدهم حتى سنحت لهم الفرصة فنبذوها وراء ظهورهم ولم تعد دينهم ولا دين آبائهم….وبعد فقد أصبح واضحا أن العدو هي السعودية وليست إسرائيل وسيخرج علينا حسن زميرة وسيلقي باللوم على غوغل و سيستيقظ الغافلون ويعلمون ان الزبداني ليست الطريق إلى القدس كما كانت خرائط غوغل تشير ولكن الزبداني كما تشير خرائط إيران هي الطريق إلى مكة والمدينة المنورة لا إلى سواهما….. هذا ليس خطابا تحريضيا فآلاف الضحايا القتلى والجوعى في سوريا تعلمه والتاريخ مليء بالشواهد لأولي الألباب

وأنا أضم صوتي إلى صوت الحلوة نريد شامنا الحلوة،،،عجبا عجبا وهل نحن وسط كل هذا الدمار والقتل والتجويع والقهر والإذلال والتهجير إلا أن كثيرا من السوريين طالبوا أن تعود لهم شامهم الحلوة حين خرجوا يطالبون بشار الأسد بالرحيل هو ونظامه ، فما شام الأسد بشامنا الحلوة التي لم يعرفها ويقدر جمالها إلا من عاش قبل مولد الشؤم صبيحة الحركة التصحيحية التي انقلب فيها حافظ الأسد على رفاقه فقتل وسجن، وعلى الشعب السوري فجعله غريبا في بلده خائفا يترقب، وعلى شامنا الحلوة فجعلها وابنه من بعده أم الرشاوى والأتاوات ودار الفساد والسرقات وشققا للدعارة و شارعا للبارات، وجعل من سجونها مثوى خلود لكل من نادى بالحرية والعدل ومكافحة الفساد وبتساوي الفرص بالكفاءات لا بالواسطات والرشوات، شامنا الحلوة التي كان التدين فيها سمة فأصبح تهمة وسجونا، ليس بفضل الأسد كانت شامنا حلوة بتعايش مكوناتها فلا تخدعوا أنفسكم ولكنا كنا من قبله كذلك وهو الذي علمنا أن هناك شيء اسمه علوي أصبح في المخابرات وفي الجيش زعيما مهما كانت رتبته فيفك أسيرا ويوظف فاشلا ويرفع ذليلا ويذل عزيزا ويشارك تاجرا بوساطته ويدخل بضائعا بلا جمارك وكل سيرة ولها تسعيرة كما علم حسن زميرة أبناء هذا الجيل أن هناك شيء اسمه شيعة غبي من صدقهم وجاهل من أمن لهم يسيؤون إلى من أحسن إليهم ، شامنا كربلاؤهم ، ودماؤنا فكا لعقدة الذنب عندهم حين خذلوا الحسين مع أنهم هم من قتلوه شامنا الحلوة التي ملأ عينيها الأسد بكاءا وقلبها خوفا وجعل لحيطانها آذانا وأسلمها لأعدائها وسرق قوتها وبترولها وفرقها شِيَعا وأضعف جيشها وسرق مخصصاته وأهدر كرامته قبل أن يجعل ما تبقى لهذا الجيش من قوة وما لم يهزمه الزمان من سلاح خنجرا في صدر أبنائها حين قاموا لاستعادة شامنا الحلوة ثم باعها لأعدائها ليحتفظ هو بقصر من جماجم وملك من ورق وكرسي من هواء وليعيش في وهم أنه الحاكم وأنه السيد فأصبح عبدا لمن ساندوه وتبعا خادما لمن حموه … ما قام الناس ثائرين على علوي ولا شيعي ولكن العلويين والشيعة تكالبوا عليهم لأن العلويين ظنوا شام الأسد هي شام العلويين فقط لا شام الجميع من أبنائها وظن الشيعة أن شام الأموين هي كربلائهم فجاؤوها من كل صوب وحدب ليكفروا عن ذنب اقترفوه بحق الحسين حين بايعوه ثم خذلوه وأخلفو بيعته وبسيوفهم قتلوه وعلى أرض كربلاء أردوه، مجانين ما زالوا على جنونهم منذ قرون وعقدة ظنوا نهم سيتخلصون منها بقتل أهل شام الحلوة ولكنهم أخطأوا فأبناء الشام الحلوة لا شام الحلوة وسيدها بشار من سيخلصونهم من هذه العقدة ومن كل العقد فيفكونها بفك رقابهم ورقاب المجوس ورقاب الروس..ونعم الغبي من لم يقرأ التاريخ ويعرف، والغبي من لم ير ما تفعله إيران ليس في سوريا وحدها مستغلة الحقد الذي يكنه كثير من الشيعة للسنة، الغبي الذي لم يسمع بعد الشعار الذي أطلقه شيعة إيران في حربهم مع العراق اقتل سنيا تدخل الجنة، ومن قبله في لبنان وعندي شاهد حي من لبنان قرأتها مكتوبة على الجدران، والغبي من لم يسمع الشيعة يلعنون أصحاب الرسول وأزواجه، والغبي الذي لم يدرك بعد لماذا تدخل حزبالة وإيران وبذلوا بذلك الأموال والأنفس في صراع بين الشعب السوري وحاكمه الذي ملأ الأرض فسادا ولا دخل للشيعة فيه لا من قريب ولا بعيد ، والغبي الذي لا يعرف لماذا ينادون لبيك يا حسين ويضعونه شعارا على رؤوسهم وهم يقتلون الشعب السوري مدعين حماية مرقد زينب ، والغبي هو الذي يستغبي الناس فيحاول أن يقنعهم أن الطريق إلى القدس يمر من الزبداني والأغبى منه من يصدقه ، والغبي الذي لم ينظر إلى حال العراق بعد أفول نجم السنة وبزوغ نجم الشيعة ويرى التهجير والقتل على الهوية قبل داعش بسنين وقد كانوا من قبل كما كان الحال في سوريا يتزاوجون من بعضهم ويعيشون جيرانا ويمزحون مع بعضهم عندما كان نجم السنة هو البازغ ، والغبي الذي يقرأ ما كتبه الأخ مأمون أنه يسمع الشيعة في الفوعة يسبون الصحابة بالمكرفونات فما دخل الصحابة وقد رقدوا من مئات السنين في ما يجري ثم لا يصدق الأخ مأمون والإنترنيت مليئة بفيديوهات سب الصحابة وفي إيران طالب رافسنجاني بمنع سب الصحابة….يقاومون الإرهابيين بسب الصحابة ، هذه هي مقاومة حسن نصر اللات التي سيحرر بها القدس من شمال سوريا إلى جنوبها وقوفا عند الجولان أما ما بعد الجولان في أيد أمينة