أعرب قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري يوم الاثنين، عن معارضته للاتصال الهاتفي الذي جرى بين حسن روحاني وباراك أوباما خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى نيويورك.
وقال جعفري في تصريح لوكالة أنباء ” تسنيم” الإيرانية: “كان من المفترض أن تجري المكالمة الهاتفية بين روحاني وأوباما بعد الخطوات العملية لأميركا”.
وكان الرئيس الإيراني قد تحدث هاتفيا مع أوباما خلال مغادرته نيويورك وتقول واشنطن إن الاتصال جرى بطلب من إيران لكن طهران تقول إن المسؤولين الأميركيين هم من بادروا بالاتصال.
وقال قائد الحرس الثوري إن حسن روحاني ارتكب “خطأ تكتيكيا” بالاتصال بأوباما معتبرا أن بلاده تقع في موقف القوة في الوقت الحالي.
وأضاف: “كان الأميركيون بحاجة الى خطوات مثل اللقاء أو الاتصال الهاتفي مع رئيس الجمهورية الإيرانية لأنهم يقفون في موقع الضعف حاليا و أن إيران تقع في موقف القوة”.
وقال جعفري: “كان من المفترض أن يرفض الرئيس الإيراني الحديث الهاتفي مع أوباما مثلما رفض اللقاء معه حتى ننتهي من مرحلة اختبار سلوك الولايات المتحدة الأميركية”.
والاتصال الهاتفي بين روحاني وأوباما كان الأول بين رئيسي البلدين منذ 34 عاما من عمر نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجميد العلاقات بين الجانبين.
واستغرقت المكالمة 15 دقيقة بواسطة مترجم وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس إن “المكالمة القصيرة هذه كانت تكفي لنقل رسائل الجانبين وكانت بناءة و جرت بأسلوب محترم”.
وبعد عودة روحاني الى ايران استقبله المعارضون والمؤديون لما تسير عليه حكومته في التعامل مع أمريكا.
وأعلن مجلس الشورى الاسلامي ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية استدعت وزير الخارجية محمد جواد ظريف لتوضيح أسباب الاتصال الهاتفي والموقف الجديد من واشنطن.
لك يازلمه اتركنا من هل العلاك الفاضي
اي غلط بالتكتيك
انتو الشيطان يتعلم منكم سياسه
تعرفو امتا بتشدو وامتا بترخو
مكر وكذب وخداع – هذه هي سياستكم + حظ يفلج الصخر