تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية أمام الكنيست اليوم، وذلك قبل يومين فقط من وصول أوباما إلى إسرائيل.
وقد أعلن حزب الليكود الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلية موشيه يعالون سيشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة.
وكان يعالون أيد تهديدات نتنياهو بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية, لكن مسؤولين يقولون إنه حثه وراء الأبواب المغلقة على منح الضغوط الدبلوماسية التي تقودها واشنطن على طهران الوقتَ الكافي.
وبعد مرحلة مخاض عسير، انتهت المشاورات بين كافة الأحزاب الإسرائيلية والتي قادها نتنياهو، إلى التوصل إلى اتفاق على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وخاصة مع شريكه يائير لابيد.
وبموجب هذه المشاورات تسند وزارة التعليم، التي كانت العقبة الأساسية في المفاوضات، إلى حزب يش عتيد (هناك مستقبل) حزب يائير لابيد، الذي سيكون وزيرا للمالية.
وحقق حزب يائير لابيد فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 يناير/كانون الثاني الماضي بحصوله على 19 من مقاعد الكنيست الـ120.
في المقابل ستسند وزارة الداخلية، التي كانت أيضا موضع تنازع، إلى الليكود حزب نتنياهو كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه في وقت سابق إنذارا إلى لابيد مهدداً إياه بالتحالف مع الأحزاب الدينية المتشددة إذا لم يتم التوصل سريعا إلى اتفاق على الائتلاف الحكومي، كما أفادت مصادر سياسية.