صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح مشروع قانون مثير للجدل، يهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لدولة إسرائيل على حساب “طابعها الديمقراطي”.
وعقب اجتماع مشحون، صوتت الحكومة الإسرائيلية بغالبية 14 وزيراً لصالح مشروع القانون مقابل 6 وزراء صوتوا ضده.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام، فإن الوزراء من الأحزاب الوسطية التي يقودها كل من وزير المالية يائير لابيد ووزيرة العدل تسيبي ليفني قاموا بالتصويت ضد مشروع القانون.
وبموجب هذا القانون، سيتم التعريف عن إسرائيل في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور “كدولة قومية للشعب اليهودي” بدلا من “دولة يهودية وديمقراطية”، مما يضفي الطابع المؤسساتي ويفتح الباب على التمييز ضد الأقلية العربية-الإسرائيلية.
وتم التصويت على نسختين من مشروع القانون قدمهما نائبان من الائتلاف الحكومي اليميني الذي يقوده بنيامين نتنياهو، هما زئيف الكين من حزب الليكود وايليت شاكيد التي تنتمي إلى حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف.
وقال مجد كيال من مركز “عدالة” لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل إن “تغيير القانون لا يغير السياسات التي تمارسها إسرائيل على أرض الواقع، لكنه يعزز التوجه العنصري المناهض للديمقراطية في قوانين الأساس التي لها مكانة دستورية، وبالتالي ينقل عنصرية وتطرف الشارع إلى جوهر النظام القانوني”.
وأضاف كيال أن “هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الرؤية المضادة للديمقراطية”.
ويمثل العرب حوالي 20 في المئة من سكان إسرائيل، وهم ينحدرون من 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إعلان قيام “دولة إسرائيل” في العام 1948.
وعلى الرغم من أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، فإن العرب يعاملون في إسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، ويعانون من تمييز واضح ضدهم لناحية فرص العمل والسكن خصوصا.
انتقادات إسرائيلية
وأثار هذا المشروع حفيظة نواب ووزراء الوسط واليسار الذين يتخوفون من أن يؤدي هذا المشروع إلى إضفاء الطابع المؤسساتي على التمييز ضد الأقلية العربية الإسرائيلية.
وانتقد يهودا فاينشتاين المدعي العام والمستشار القانوني للحكومة هذا المشروع، مؤكداً أنه يضعف الطابع الديمقراطي لإسرائيل، بينما نجحت وزيرة العدل تسيبي ليفني الأسبوع الماضي في تأجيل التصويت.
من جهته، أكد دنيس شاربيت أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة في إسرائيل “أن نسختي القانون عبارة عن ضمانة قدمها نتنياهو للعناصر الأكثر تطرفاً في ائتلافه اليميني”، مضيفاً أن مشروع القانون سيتم تعديله قبل عرضه للتصويت أمام الكنيست.
وقال إن “هذه مهزلة سياسية، نتنياهو يعلم أنه سيتم التصويت على مشروع قانون غير مقبول انتقده المستشار القانوني للحكومة ووصفه بالإشكالي للغاية”.
دعم من نتنياهو
وبحسب بيان نشره أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية: “دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي وتوجد فيها مساواة في الحقوق الفردية لكل مواطن ونحن نشدد في ذلك. ولكن، حقوق قومية تمنح فقط للشعب اليهودي، وهي العلم والنشيد الوطني وحق أي يهودي بالهجرة إلى البلاد ومميزات قومية أخرى تعطى لشعبنا فقط”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى هذا القانون الآن لسبب آخر هو وجود الكثيرين ممن يتحدون طابع دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. الفلسطينيون يرفضون الاعتراف بهذا وهناك معارضة لذلك من الداخل. هناك من يريد إقامة حكم ذاتي في الجليل وفي النقب وهم يكفرون بحقوقنا الوطنية”.
وقال نتنياهو يضاً: “لا أفهم من يدعو إلى دولتين للشعبين، وفي نفس الوقت يعارض إرساء ذلك بالقانون. إنهم يسرّون بالاعتراف بدولة قومية فلسطينية ولكنهم يعارضون بشدة دولة قومية يهودية”
خطوة في الطريق الصحيح فلا بد من إزالة انتسابكم لسيدنا اسراءيل يعقوب عليه السلام خاصة ان الشطر الأكبر منكم لا يمتون اليه بسبب ونسب وأعني بهم الذين تهودوا وليسوا من نسله كيهود الخزر واكثر يهود جمهوريات الاتحاد السوفيتي المنحل وأوروبا الشرقية ، أحي شجاعتكم في الاعتراف بأنكم يهود ولستم من بني اسراءيل !
المشكلة الآن تكمن في مستعربينا الذين يصرون انهم ذوي أصول فلسطينية وانهم احفاد الجبابرة الذين قاتلوا أنبياء الله ومحقوا ويكاد انهم لم يبقى منهم باقية !
فمتى ما اقرا هوءلاء انهم احفاد سيدنا اسراءيل وليس الجبابرة انحلت المشكلة وسقطت الصهيونية التي زرعت النسب المغلوط في عقولهم ولتشجيع اليهود على محاربتهم وقتلهم ولم تفهمهم انهم من بني اسراءيل عليه السلام كل ما في الأمر انهم اسلموا او تنصروا وبالتالي لهم الحق كل الحق في الارض التي جعلها الله جعالة لبني اسراءيل دون غيرهم بنص التوراة والإنجيل والقران ….. لاباس سيقنعهم وهب الحسيني عبر نورت وغيرها او بعد خمسين سنة عندما يصبح ههههه رءيس للاتحاد الاسلامي على شاكلة الاتحاد الأوروبي ويعم السلام ولو ان الزعامة على بعض الناس ( لا تسوى عفطة عنز او عرق خنزير في يد مجذوم ! ) لكن لابد مما ليس منه بد ويتفرغ الناس للحب والتأمل في الجمال الرباني لا غير !
انشري يامن لها من ذلك الجمال مسحة ونصيب ان تكرمتي.
هّوِّدوها…..هّوِّدوها….!
.فلسطين ستؤول لمن يستحقها.
اسرائيل ماخدا راحتها عالاخر هاليومين. السيسي عن يمينها وعباس عن في حضنها وباقي الشلله داعسة عليهم بصرماية قديمة.
عندما نتصفح مثل هذه الأخبار نعرف سبب كل ما يحدث في عالمنا العربي