الرئيس الأوكراني يجري تغييرات في الجيش

(رويترز) – حصل الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو يوم الخميس على موافقة البرلمان على مرشحه لشغل منصب وزير الدفاع وعين قائدا جديدا للقوات المسلحة في تغييرات بالجيش الذي يشن الآن حملة على انفصاليين ناطقين بالروسية في شرق البلاد.
ووافق البرلمان الأوكراني يوم الخميس على تعيين فاليري هيلتي في منصب وزير الدفاع. وقالت الرئاسة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني إن بوروشينكو أبلغ أعضاء البرلمان الليلة الماضية انه يريد هيلتي لمنصب وزير الدفاع.
وسيحل هيلتي (46 عاما) وهو برتبة كولونيل جنرال ويرأس الأمن في الرئاسة والبرلمان محل القائم بأعمال وزير الدفاع ميخايلو كوفال.
وعين بوروشينكو اللفتنانت جنرال فيكتور موجينكو (52 عاما) وهو من كبار المشاركين في الحملة على الانفصاليين رئيسا لاركان الجيش خلفا لميخايلو كوتسين.
وجاءت التغييرات في الجيش بعد أن رفض بوروشينكو تجديد وقف إطلاق النار الذي انتهى يوم الإثنين وبعد قراره استئناف هجوم شامل على انفصاليين اقاموا “جمهوريات شعبية” في شرق أوكرانيا وطالبوا بالانضمام إلى روسيا.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس على تشجيع الانفصاليين في شرق اوكرانيا على التوصل الى اتفاق مع السلطات الاوكرانية. وجاء في بيان لمكتب أولوند أن الرئيس الفرنسي وميركل أكدا في محادثة مع بوتين على أهمية تنفيذ الاتفاق الذي أبرم في برلين يوم الاربعاء بين وزراء خارجية فرنسا والمانيا وروسيا وأوكرانيا للتوصل الى وقف لاطلاق النار. وأضاف البيان “لقد حثا الرئيس الروسي على تنظيم اجتماع لمجموعة الاتصال قبل الخامس من يوليو لتحديد شروط وقف اطلاق النار. “وبناء على هذا طلبا من الرئيس بوتين التدخل لتشجيع الانفصاليين على التفاوض والتوصل الى اتفاق مع السلطات الاوكرانية.” وقال مكتب الرئاسة الفرنسية إن أولوند وميركل سيجريان اتصالا هاتفيا مع الرئيس الاوكراني بوروشينكو خلال الساعات القادمة.
ويستمع البرلمان الاوكراني يوم الخميس أيضا لمقترحات بوروشينكو بشأن التعديلات الدستورية التي ستسمح له بالمضي قدما في اعطاء مزيد من السلطات للمناطق حتى يكون لها قول في شؤونها الخاصة.
كما تنص المقترحات على اعطاء حقوق متعلقة باللغة للمتحدثين بغير الاوكرانية وتهدف خطة بوروشينكو “اللامركزية” الى حل المشاكل التي يشكو منها المتحدثون بالروسية في شرق أوكرانيا.