اعتقلت الشرطة الأميركية أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن بعد أن ظهر في فيديو أفرج عنه الـ”أف.بي.آي”، فيما لا يزال الثاني فاراً في مدينة “واترتاون” بولاية ماساتشوستس الأميركية برغم تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة بعد منتصف الليل وفجر اليوم الجمعة، بحسب ما نقلت صحيفة “بوسطن غلوب” الأميركية في خبر عاجل انفردت به وتصدر موقعها الإلكتروني، فيما ذكرت وكالة “فرانس برس” في نبأ عاجل أنه قتل على أيدي رجال الشرطة.
ولم تذكر “بوسطن غلوب” في خبرها الذي نقلته عن أحد عناصر التحقيق التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أيا من المشتبه بهما هو الذي تم اعتقاله، لكنها ذكرت أن تبادل النار مع زميله الفار أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة، وأن شهود سماع وعيان في “واترتاون” أكدوا سماع دوي انفجار، في إشارة إلى أن المعركة مع المشتبه الفار كانت عنيفة، مضيفة أن المعتقل في العشرينيات من عمره.
وأوردت الوكالات عن المسؤول في “أف.بي.آي” ريك ريلورييه، المكلف الاشراف على التحقيق في الاعتداء وصفه الشابين خلال مؤتمر صحافي أمس بأنهما “مسلحان وخطران” ووجه نداء “الى الجمهور للتعرف على هذين المشبوهين بعد تحليل معمق جدا للصور وتسجيلات الفيديو ومؤشرات اخرى، ننشر صورهما” كما قال.