أعلنت السلطات الفرنسية القبض على شاب جزائري يشتبه بأنه كان يعتزم تنفيذ هجمات مسلحة على كنائس.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينيف إن الشرطة عثرت على أسلحة في سيارة المشتبه به – البالغ من العمر 24 عاما ومنزله.
وأضاف كازينيف أن وثائق تثبت – بلا شك – أنه كان يخطط لهجوم على كنيسة أو كنيستين.
وتحقق الشرطة حاليا مع الشاب بشأن مقتل مدربة رياضية عثر عليها مقتولة في سيارتها الأحد قبل يوم واحد من القبض عليه.
وقد قبض على الرجل بعد أن أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ، وطلب الإسعاف.
وتتبعت الشرطة آثار قطرات دم تقود إلى سيارته، حيث عثرت على ملحوظة مكتوبة تشير “بطريقة لا لبس فيها” إلى أنه كان يعتزم تنفيذ هجوم وشيك، بحسب ما ذكره وزير الداخلية.
وتفيد تقارير بأن الشاب – الذي يدرس علوم الكمبيوتر، ويعيش في فرنسا منذ سنوات – معروف بالنسبة إلى الجهات الأمنية، بعد تعبيره عن رغبته السفر إلى سوريا.
وكانت فرنسا قد شددت إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجمات على مكاتب مجلة شارلي إبدو ومتجر يهودي.
وقد سافر مئات من المواطنين الفرنسيين إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وهناك صلات لبعض المواطنين بخلايا تجنيد الشباب للتنظيم.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إنه لا يوجد دليل مباشر واضح يشير إلى صلة المشتبه به بأي جماعة.
jabtha l’3amrek, 3ayech labess bik wech dakhlek nta fel kanissa hetta tetfadhou fel 3alem