(CNN) — كشف جوهر تسارناييف، المشتبه به في قضية تفجيرات ماراثون بوسطن، أنه كان يعتزم السفر مع شقيقه تامرلان، الذي قتل في مواجهة مع الشرطة، من أجل تفجير ما تبقى بحوزتهما من قنابل في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك، بينما أظهرت التحقيقات أن الشقيقين فجرا إحدى القنابل من خلال جهاز تحكم.
وقال مايكل بلومبيرغ، محافظ مدينة نيويورك، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أخطر سلطات المدينة ليل الأربعاء بمضمون اعترافات تسارناييف الموجود في المستشفى.
أما قائد شرطة نيويورك، راي كالي، فقال للصحفيين الخميس، إن جوهر كشف للمحققين بأنه قرر بشكل مفاجئ مع شقيقه التوجه نحو نيويورك وتفجير ما تبقى بحوزتهما من قنابل، وذلك خلال وجودهما في السيارة التي سرقاها واختطفا سائقها في بوسطن خلال فرارهما.
وأضاف كالي أن الخطة تعثرت عندما نفد الوقود من السيارة، ما اضطر سائقها إلى التوقف لتعبئة الوقود، الأمر الذي سمح له بالفرار، علما أن جوهر كان قد قال للمحققين في السابق أنه قرر التوجه مع شقيقه إلى نيويورك من أجل “الاحتفال.”
وفي سياق متصل، نفى المحققون العثور على أسلحة في المركب التي حاول جوهر الاختباء فيه خلال تعقب الشرطة له، وذلك رغم أن الشقيقين خاضا مواجهة مسلحة مع الشرطة انتهت بمقتل تامرلان وفرار جوهر، بينما كشف النائب الأمريكي عن ماريلاند، دتش روبرسبيرغر، أن الشقيقين تساناييف استخدما جهاز تحكم عن بعد يشبه ذلك المستخدم في تحريك الألعاب الصغيرة، لتفجير قنبلة واحدة على الأقل خلال ماراثون بوسطن.