أعادت السلطات التايلندية افتتاح الضريح الهندوسي في العاصمة بانكوك، بعد انفجار هزه مساء الاثنين، ما أدى إلى سقوط 22 قتيلا، وجرح 120 آخرين.
من جهته قال متحدث باسم الحكومة التايلاندية إن من بين الجرحى المصابين بالانفجار أشخاص أجانب، دون توضيح هوياتهم أو البلدان التي يحملون جنسيتها، في الوقت الذي بين فيه أن من بين الجرحى سياح صينيون، لافتا إلى ان هناك رجلا يشتبه بصلته في هذه العملية شوهد عبر كاميرات المراقبة، وأن البحثث جار عنه.
وكان مراسل CNN كوشا اولان قد أورد أن الانفجار وقع بالقرب من معبد اروان الهندوسي ويعتقد أنه كان يستهدفه.
وبين أولان إنه قام بإحصاء ما لا يقل عن ستة جثث لافتا إلى أن الشرطة في المنطقة قالت للمتواجدين في المنطقة أن عليهم الابتعاد عن الموقع لأنه غير آمن وأن هناك احتمال وجود قنبلة أخرى.
من جهتها لم تعلن السلطات التايلندية فورا عن حصيلة الضحايا الذين سقطوا في الوقت الذي تتوافد فيه فرق الإسعاف والطوارئ على المنطقة.
ويذكر أن معبد إروان يعتبر مزارا للعديد من السياح لرؤية الطقوس المقامة داخله والذي يحتوي على تمثال مذهب للآلهة براهما عند الهندوس.