(CNN) — يترقب العالم الاثنين، أي تحركات من جانب كوريا الشمالية فيما تحيي ذكرى ميلاد مؤسسها، جيم إيل سونغ، وسط توتر بالغ في المنطقة إثر تهديدها بإطلاق حرب بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء تجارب صاروخية بعد قرار إلغاء الهدنة التي أنهت الحرب الكورية في 1953.
وظهر الزعيم الكوري الشاب، كيم جونغ وون، وحفيد مؤسس الدولة الشيوعية، الاثنين، في أول ظهور علني له منذ اختفاء دام نحو أسبوعين، وسط توقعات بإجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية بعد أسابيع من التهديد بحرب نووية.”
ويذكر أن بيونغ يانغ كانت قد أجرت تجربة لصاروخ بعيد المدى في ذكرى مولد مؤسس الدولة العام الماضي، إلا أنها منيت بالفشل بعد تحطم الصاروخ وسقوطه في البحر.
وبالتزامن، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن الولايات المتحدة ما تزال منفتحة على محادثات مع كوريا الشمالية داعيا بيونغ يانغ إلى القيام بخطوة نحو المحادثات.
وقال كيري، في كلمة له بالعاصمة اليابانية التي يختتم زيارة لها استغرقت يومين الاثنين، إن “الولايات المتحدة ما تزال منفتحة على اجراء محادثات نزيهة وذات صدقية حول نزع الأسلحة النووية ولكن الكرة هي في ملعب بيونغ يانغ.”
وجاءت الدعوة الأمريكية بعد قرارات كورية شمالية مثيرة للجدل ألغت بموجبها الهدنة التي انتهت الحرب الكورية عام 1953، وبدء تشغيل مجمع “يونغبيون” النووي، والتهديد بحرب تطال كل من الجارة كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكية: العالم ليس بحاجة لمزيد من الحروب المحتملة، لذلك سنتحد معا.”