نددت منظمة العفو الدولية، السبت، بقرار القضاء الإيراني الأعلى في تثبيت حكم إعدام خمسة نشطاء من عرب الأهواز، وطالبت بمنحهم فرصة للمحاكمة العادلة.
وذكرت أن عوائل المحكومين، وهم كل من محمد علي العموري وهاشم الشعباني وهادي الراشدي وجابر آلبوشوكة وشقيقه مختار آلبوشوكة، أكدت أن القضاء الأعلى أبلغ دائرة تنفيذ الأحكام بقراره حول الحكم الذي أصدرته محكمة الثورة في الأهواز، ويقضي بإعدامهم شنقاً حتى الموت وهم يواجهون خطر الموت في أي وقت.
وأكدت أن المحكومين أكدوا أنهم تعرضوا إلى شتى صنوف التعذيب وسوء المعاملة، وحرمهم القضاء من تعيين محامين في الأشهر التسعة الأولى بعد الاعتقال، وعرض التلفزيون الرسمي اعترافات لاثنين منهم واتهمتهم السلطات بمحاربة الله والرسول والتواطؤ ضد أمن الدولة والدعاية ضد النظام.
وطالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق في تأكيد المتهمين على تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة، وأكدت ضرورة منحهم فرصة الاتصال بمحاميهم وأسرهم فوراً.
واعتصم ذوو النشطاء الأهوازيين أمام سجن كارون، يوم الجمعة، بعدما ترددت أنباء بأن السلطات الإيرانية تنوي تنفيذ حكم الإعدام خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأبلغهم المسؤولون في السجن بأن عناصر من المخابرات نقلت المحكومين إلى مكان مجهول، مما يزيد من الشكوك والخشية من تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وعبرت الخارجية البريطانية عن قلقها لإصدار حكم الإعدام بحق النشطاء الخمسة، ورأت أن الحكم يعود إلى دوافع سياسية، وطالبت إيران بإلغاء حكمها.
وذكر بيان للخارجية البريطانية أن هؤلاء الرجال قد عانوا من التعذيب، وأرغموا على الاعتراف ضد أنفسهم، كما بث التلفزيون الرسمي اعترافات لهم.
شو يعني اهوازززززز فهموني