(CNN) — أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عن إعدام رهينة فرنسي في مالي فيما يظل ستة فرنسيين آخرين بقبضة التنظيم في الدولة الإفريقية التي تقود فيها فرنسا حملة عسكرية لدحر المليشيات المتشددة.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن ناطق باسم التنظيم أن إعدام الرهينة في العاشر من مارس/آذار الجاري رد على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وحمل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مسؤولية أرواح بقية الرهائن.
وبدأت فرنسا في يناير/كانون الثاني الماضي تقديم مساعدات عسكرية للجيش المالي بعيد استيلاء المليشيات الراديكالية على مدينة “كونا” واستعدادهم للتقدم جنوبا نحو العاصمة باماكو.
ومنذ العام الماضي، رسخت المليشيات المتشددة تواجدها في شمال مالي وبدأت في تطبيق الشريعة وحظر التدخين والموسيقي، كما دمرت جانبياً من المزارات والأضرحة التاريخية.