قرر القضاء الفرنسي يوم 14 يناير/كانون الثاني تأجيل الإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 29 عاماً بتهمة قتل دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في باريس عام 1982 إلى 28 يناير/كانون الثاني الحالي.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية إن محكمة تطبيق العقوبات في باريس لم تستطع اتخاذ القرار بالإفراج عن عبد الله، لأنها لم تحصل على قرار موقّع من وزير الداخلية يقضي بترحيله.
وكان القضاء الفرنسي قرر الخميس الماضي، الإفراج عن عبد الله المسجون منذ 29 عاماً بتهمة قتل دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في باريس عام 1982، شرط ترحيله من البلاد، بعدما رفضت محكمة تطبيق العقوبات في باريس الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة العامة اعتراضاً على قرار الإفراج.
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن معارضتها لقرار الإفراج عن عبد الله.
يشار الى أن محكمة فرنسية وافقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على طلب الإفراج عن عبدالله الزعيم السابق لتنظيم “الفصائل المسلّحة الثورية اللبنانية” وربطته بطرده من الأراضي الفرنسية.
لكن تم تعليق هذا الحكم بسبب استئناف النيابة العامة التي اعترضت على الطلب الثامن للإفراج عن عبد الله المسجون حالياً في سجن لانيميزان بجنوب غرب فرنسا.
يشار إلى أن جورج عبد الله سبق أن قدّم 7 التماسات لإطلاق سراحه، غير أنها قوبلت كلها بالرفض.