بي بي سي – أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا ستطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب سوريا بوضع ترسانة أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية، حتى يمكن تدميرها.
وقال فابيوس إن مشروع القرار سينص على عواقب “خطيرة جدا” تترتب على انتهاك سوريا لشروط التعامل مع الأسلحة الكيماوية.
وسيتضمن المشروع أيضا طلبا بتفتيش المنشآت السورية بالكامل.
ي هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم موافقة بلاده على العرض الروسي بوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت السيطرة الدولية وذلك خلال لقائه برئيس مجلس النواب الروسي في موسكو، حسبما نقلت عنه كالة انترفاكس الروسية للأنباء.
وأضاف المعلم قائلا ” أجرينا الاثنين جولة من المحادثات المثمرة جدا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اقترح مبادرة تتعلق بالأسلحة الكيماوية. وفي المساء وافقنا على المبادرة الروسية”.
وكان المعلم أعلن أمس ترحيب بلاده “بالمبادرة الروسية انطلاقا من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلادها”.
وكانت روسيا قد اقترحت وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي بهدف التخلص منها لاحقا.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء، أن الخبراء الدوليين عرضوا أدلة مقنعة على أن صور ومواد الفيديو لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في ريف دمشق كانت مفبركة.
===================================================
هذا هو حقيقة الموقف الروسي ٠٠٠
إنه قد يكون من الصعب الوصول إلى تلك الاهداف الحضارية المنشودة طالما هناك تلك التوترات المستمرة والمتواصلة فى مسارات المنطقة، وما يحدث من فوضى عارمة وانفلات امنى خطير، يحدث الارتباك المستمرة فى الحياة التى يحياها الناس فى مجتمعاتهم يؤدون واجباتهم فى روتينهم اليومى، ويحصلون على حقوقم وفقا لنظامهم الذى يعيشون فى ظله، امنين مطمئنين، يتطلعون إلى مستقبل افضل، من خلال بذل جهودهم المستطاعة فى اعمالهم، ويريدوا بان يصلوا إلى افضل ما يمكن من المستويات المعيشية الافضل، والحصول على افضل النتائج الممكنة.