قال المدعي العام في المكسيك، بأن الطلاب الـ 43 الذين اختفوا في سبتمبر/ أيلول، اختطفوا من قبل الشرطة بأمر من العمدة، ويعتقد بأنه تم تسليهم إلى عصابة قامت بقتلهم وحرق جثثهم قبل أن تلقي بعض أشلائهم في النهر.
هذه النتيجة التي توصلت إليها التحقيقات بحسب المدعي العام الجنرال جيسوس موريلو كرم، محذرا من أنه لا يمكن معرفة ذلك بشكل قاطع قبل ظهور نتائج اختبارات الـ DNA التي تؤكد هوياتهم.
وقال بأن هناك صعوبة في أخذ عينات الحمض النووي بسبب حرق الجثث، مضيفا “علي أن أحدد هويتهم، بأن أفعل كل ما هو تحت سلطتي، من أجل التعرف على هوياتهم، ومعرفة ما إذا كانوا هم الطلاب.”
أهالي طلبة الكلية تفاعلوا مع هذا الإعلان فوراً، وقال بعضهم بأن الأدلة غير مقنعة، مصرين على أن أبنائهم ما زالوا على قيد الحياة، وقال ماريو كازار غونزاليسن والد أحد الطلبة لـ CNN بالإسبانية، “نحن لن نصدق أي شيء حتى يبلغنا الخبراء به، أنت تعرف ذلك؟ إنهم هم”، وقال والد آخر وهو اسراييل غاليندو، بأن الحكومة تسعى إلى وقف الاحتجاجات على اختفاء الطلبة، والتوقف عن طرح الأسئلة حول هذه القضية، وأوضح “الحكومة تريد حل القضية بطريقتها، لتخليص نفسها من هذه المشكلة الكبيرة التي تواجهها” ويقيم غاليندو في كاليفورنيا بينما تعيش زوجته وأولاده في المكسيك، وكرر تأكيده على أن ابنه لم يقتل، بالقول “ابني على قيد الحياة، ابني على قيد الحياة، ابني على قيد الحياة.”
والطلبة الضحايا هم في العشرين من أعمارهم، ويدرسون في كلية لتأهيل المعلمين في منطقة ريفية، وفي 26 سبتمبر، كانوا يسافرون في حافلة وسيارة فان إلى منطقة مجاورة للاحتجاج على نقص التمويل لمدرستهم، ولم يراهم أو يسمع بهم أحد منذ ذلك التاريخ.