وتحت عنوان “الموت عادي … في غزة؟” كتبت تغريد عطا الله في صحيفة الحياة: “هل أصبح الموت عادياً؟ الحرب عاديّة؟ أتكون كذلك عاديّة ونحن لا ندري؟ مثلما تُبدي مريم ابنة الخمسة أعوام رأيها بالحرب.. هالحرب زيّ اللي قبلها، أولّها خفت وبعدين عادي.”
وتابعت عطا الله: “هنا وهناك تقارير حيّة ينقلها مراسلون مدجّجة بصور أطفال مذبوحين ومشوهّين، ولكثافة حضورهم تشعر كأنّهم يتجولون بين الصالة والغرفتين الجنوبية والشرقيّة، وعلى الشرفة الواسعة يتناولون قسطاً من الراحة.”
وأضافت عطا الله: “الأهالي، أهالي الشهداء غنّوا ورقصوا ووزعّوا حلوى فرحاً بأسره، وجوههم مغبرّة ومدماة لكن الضحكة تملأ وجوههم. صفحات الفايسبوك أغدقت الجموع بلحظة الحدث، قولوا لي بمَ يشعر الغزيّون بكل هذا الفرح بعد يوم حافل بالشهداء والجرحى، والطائرات الحربيّة لم تـزل تُحـلّق في زرقة سماء القطاع؟”