قال مسؤولون أفغاني، السبت، إن القوة الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قتلت، عن طريق الخطأ، 3 مدنيين في ضربة جوية، قبل أقل من أسبوع من الموعد المقرر لانسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد.
وقال مسؤولون إقليميون إن الحادث وقع الجمعة بإقليم لوجار، إلى الجنوب مباشرة من العاصمة كابل، وراح ضحيته بدو رحل كانوا يخوضون نزاعا على الأرض.
وأوضح المسؤولون أن سلطات المنطقة كانت تتفاوض بشأن وقف لإطلاق النار، إلا أن قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) ظنت أن هؤلاء البدو متمردون يعدون العدة لشن هجوم.
وقال قائد الشرطة في لوجار عبد الحكيم اسحقزاي: “شنت إيساف ضربة جوية قتلت ثلاثة أشخاص وأصابت اثنين”.
وأضاف أن من الشائع بين سكان البادية، الذين يتنقلون في أنحاء البلاد ومعهم قطعان من الماشية، حمل أسلحة كما تشيع بينهم الخلافات على أراضي الرعي.
وقال: “كان الذين قتلوا داخل منزل”.
ولم ترد قوة الحلف على الفور على طلبات للتعليق، واكتفت بالقول إنها ستصدر بيانا في وقت لاحق.
وظل قتل المدنيين عن طريق الخطأ في ضربات جوية مصدر غضب طيلة مهمة القوة، ويؤدى بين الحين والآخر إلى توتر العلاقات بين القوة التي يقودها الحلف والحكومة الأفغانية.