قالت السلطات الهندية إنها فقدت الاتصال بأربعين من مواطنيها في مدينة الموصل العراقية التي تشهد أعمال عنف، بينما تحدثت تقارير عن تعرضهم للاختطاف.
وكانت الحكومة قالت الثلاثاء إنها على اتصال بـ46 ممرضة عالقات بمستشفى في مدينة تكريت.
وتسيطر جماعة داعش المتشددة حاليا على مدينتي تكريت والموصل، مثلما تسيطر الجماعة على مدن وبلدات أخرى منذ الاسبوع الماضي.
وأفادت تقارير بأن الأربعين هنديا المفقودين في الموصل هم من عمال البناء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية، سيد أكبر الدين: “لم نتمكن من التواصل معهم حتى الآن، رغم كل ما بذلناه من جهود”.
وأضاف أنه لن يعلق على التقارير التي تتحدث عن “حصول مكروه” لهم، وأن مبعوث الهند السابق إلى إيران، سوراش ريدي، أوفد إلى بغداد الأربعاء.
وقالت الممرضات العالقات في تكريت في تصريح لبي بي سي إنهن في أمان، ولكن إدارة المستشفى الجديدة رفضت دفع رواتبهن المتخلفة.
وأضافت الممرضات أنهن مقيمات بالمستشفى، ولكنهن لا يشتغلن، لأن أقسام المستشفى كلها متوقفة باستثناء الطوارئ.
وبينما طالبت 14 ممرضة بالعودة إلى الهند، يريد بقيتهن العمل في مناطق أكثر أمنا من العراق.
وقالت الهند إنها على اتصال بالصليب الأحمر الدولي وبمنظمة الأمم المتحدة، ولكن بقاء الممرضات في المستشفى أسلم لهن، بما أن السفر برا خطير حاليا.
وقد أصدرت الهند تنبيها لمواطنيها بعدم السفر إلى العراق، ونصحت الموجودين هناك بالمغادرة.