ضجت صحف الهند صباح اليوم الثلاثاء بخبر غريب، تصدر صفحاتها الأولى، عن قيام 4 دبلوماسيين من سفارات لبنان والجزائر واليمن بالتحرش جماعيا بفتاة هندية، وبطريقة آذت مشاعرها، فتقدمت بشكوى ضدهم جميعا، وهم لبنانيان ويمني وجزائري، ممن حملت قضيتهم “العربية.نت” إلى الاتصال اليوم بسفارات بلادهم هناك سعيا وراء المزيد من المعلومات.
قالت الفتاة، وهي مساعدة مدير في فندق درجة أولى بالعاصمة الهندية، نيو دلهي، إنها كانت تمر قرب سوق “جانباث” الشهير، وهو شعبي للبضائع الرخيصة ومكتظ دائما بمرتاديه، عندما اعترضها الأربعة وهم داخل سيارة تابعة للسفارة اللبنانية، وراحوا يغازلونها بإشارات يدوية معززة بعبارات “جنسية” تقريبا وجارحة للشرف، فتحرك فيها الكبرياء ومضت إلى أقرب مخفر وتقدمت بشكوى ضد الجميع.
وسريعا بدأت الشرطة بملاحقة “الدبلوماسيين” الأربعة، فاعتقلت أحدهم واطلعت على أوراقه الثبوتية ثم أخلت سبيله مرهونا بتحققها فيما بعد من هويته، فيما وعدت بمطاردة الثلاثة الآخرين ممن قالت انها ستعتقلهم ان لم يكونوا متمتعين بالحصانة الدبلوماسية.
ولم تستطع “العربية.نت” الاتصال بالسفارة اللبنانية هناك، لأنها نقلت قبل أيام قليلة الى عنوان جديد، وجميع أرقام هواتفها السابقة كانت لا تعمل. أما السفيرة اليمنية خديجة محمد غانم فهي في اليمن حاليا، وليس في السفارة من يصرح بشيء بدلا منها.
كذلك اتصلت “العربية.نت” بالسفير الجزائري محمد حسين الشريف، لكنه كان غائبا في اجتماع، الا أن مصدرا دبلوماسيا أخبر فيما بعد أن ما نشرته الصحف “تضمن مغالطات كثيرة” وفق تعبيره.
وشرح المصدر المغالطات فقال ان الأربعة ليسوا دبلوماسيين ولا يعمل أي منهم في أي سفارة “انما هم طلبة عرب، ولم يكن بينهم أي لبناني، بل هم ليبيان ويمني وجزائري، وكانوا داخل سيارة تابعة للسفارة اليمنية” كما قال.
وشرح المصدر الذي كرر على مسامع “العربية.نت” أن لا تذكر اسمه أكثر من 5 مرات، أن وسائل الاعلام الهندية نشرت الخبر من دون أن تتحقق مما ورد فيه من تفاصيل، وقال: “الشرطة الهندية تعلم بأنهم ليسوا دبلوماسيين” بحسب ما أكد، مع أن مصدر الخبر هو الشرطة الهندية نفسها.
هااااااااها حتى الدبلوماسيين العرب يتحرشون بالفتيات الهنديات …………………الجزائر