قررت واشنطن الإبقاء على حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل رغم الأزمة الاقتصادية التي تعانيها الولايات المتحدة.
والمساعدات الأمريكية التي أصبحت تنتقل بالوراثة من رئيس إلى آخر، تؤكد التزام واشنطن بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة على الرغم مما تعانيه الولايات المتحدة من أزمة اقتصادية باتت تؤثر كثيرا على المجتمع الأمريكي.
ومن المعروف أن جزءا من المساعدات الأمريكية، التي تبلغ نحو 3,5 مليار دولار، يذهب إلى شراء معدات عسكرية أمريكية الصنع، بينما يُخصص قسم آخر لتطوير مشروعات أمريكية داخل إسرائيل.
كما تشكل إسرائيل مختبرا كبيرا للمشروعات التكنولوجية الأمريكية، لهذا يعتبر تقليص المساعدات المالية المقدمة الى إسرائيل تقليصا في المشاريع ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.