أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة علقت جميع العلاقات العسكرية بين واشنطن وموسكو بعد التدخل الروسي في القرم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الادميرال جون كيربي إن هذا الامر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري، مضيفا: “بالرغم من ان وزارة الدفاع تجد مصلحة في العلاقة العسكرية مع الاتحاد الروسي والتي تطورت خلال السنوات الماضية من اجل تعزيز الشفافية وتعزيز التفهم المتبادل وتقليص مخاطر اخطاء التقدير، فاننا وعلى ضوء الاحداث الاخيرة في اوكرانيا، علقنا كل الصلات العسكرية”.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما عقد اجتماعا رفيع المستوى بشأن أوكرانيا مع كبار مستشاريه للشؤون العسكرية والأمن القومي.
واوضح بيان المتحدث باسم البنتاغون “ندعو روسيا الى التخفيف من حدة الازمة في اوكرانيا والى عودة القوات الروسية في القرم الى قواعدها” مشيرا الى ان العسكريين الاميركيين “يراقبون عن كثب” تطور الوضع وهم على “اتصال وثيق” مع حلفاء الولايات المتحدة خصوصا دول الحلف الاطلسي.