انتخاب امرأتين مسلمتين لأوّل مرة في الكونغرس الأميركي

عادى جدا ان تصل المرأه العربيه الى مركز مرموق او منصب عالى فى بلدها اللى اتولدت فيه وكبرت وتعلمت فيه وليها فيه عائله وأقارب يساعدوها للوصول لهدفها وتحقيق طموحها.

بس السَيِّدتين المُسلِمَتين اللى فازوا في الانتخابات الأمريكيّة النِّصفيّة هم أصلا مهاجرتين قدموا الى أمريكا منذ عدة سنوات عانوا من معظم المشاكل اللى بتقابل المهاجرين كتعلم اللغه وايجاد فرصة التعليم و العمل عدا عن نظرة المواطن العنصريه الى المهاجر وما يصحبها من مضايقات.
وبالرغم من كل هذه الصعوبات استطاعت السيدتان الفلسطينيه والصوماليه التغلب على كل تلك الصعاب والفوز بمنصب يتمناه ويطمح اليه المئات من المرشحين الامريكان ابا عن جد.

فالمقارنه العادله تكون بين مواطنه ومواطنه لا بين مواطن ابن البلد ومهاجر.

لو كانتا هاتين السيدتين تعيشان فى دول عربيه كالخليج مثلا لاحتجن إلى “الكفيل” وحُرِمن مِن مُعظَم حُقوقهنّ الإنسانيّة بِما في ذلك حق الإقامة الآمِنة والدائمة،عدا عن الحصول على الجنسيّة.وتلقّي العِلاج في مُستشفيات مُقسَّمة للوافِدين وأُخرى للمُواطنين، والشَّيء نَفسه يَنطبِق على المدارس وفرص العمل.

مساء الورد أُستاذ حُسام ….
سلامتك و أتمنى أن تكون بصحة و عافية و عوداً أحمدُ ، أشكُرك على جميل الكلام و أكيد منزلتك عندنا كبيرة أيضاً ! آسفة لم أقصد أن لا أُلقي التحية و لَكِن لم أشأ إحراجك !
!!

أسعدك الله أستاذة.. قيمة وقامة ويشرفني دائما تواجدك بيننا نستفيد من نهر كلماتك ورأيك الحر المستنير..
تحياتي..

شُكراً أُستاذ حُسام ….الشرف لي أنا !
===========
مساء الورد أبو آدم ، أتمنى أن تكون و العائلة بألف خير و صحة و سعادة ….
تحياتي لكَ و نهارك سعيد !
!!