تعرضت مجلة دير شبيغل الألمانية واسعة الانتشار لموجة انتقادات، بسبب رسم كاريكاتيري على صدر صفحتها الأولى يبدو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يرفع خنجرا في يد، ورأس تمثال الحرية الشهير في اليد الأخرى، وكتب إلى جانب الصورة شعار “أمريكا أولا”.
وقال رئيس تحرير “شبيغل”، كلاوس برينكباومر، لوكالة الأنباء الألمانية: “على غلافنا، يقطع الرئيس الأميركي رأس الرمز الذي يرحب بالمهاجرين واللاجئين في الولايات المتحدة منذ 1886، ومعه الديمقراطية والحرية”.
وقارنت صحيفة “بيلد” الألمانية في شكل مباشر بين الرسم والبريطاني محمد أموازي أو “الجهادي جون”، الذي شوهد في مقاطع فيديو عدة لتنظيم داعش أظهرت قطع رؤوس رهائن.
ورداً على سؤال للصحيفة، أبدى نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر لامبسدورف، عضو الحزب الليبرالي الألماني تحفظه عن الرسم، معتبراً أنه “يستهتر في شكل مقيت بضحايا الإرهاب”.
بدورها، رأت صحيفة “دي فيلت” المحافظة أن شبيغل “تقلل من قيمة الصحافة”.
جعجعت ترامب الزائده والمبالغ بِها لفت جميع الانظار حوله وانتقاد اسلوبه كقائد سياسه فاشل طبعاً
يبدوا ان مجلة دير شبيغل لا تعيش في المانيا ولا تعرف ما يدور فيها من الارهاب الاسلامي الذي حصل بسبب ميركل التي فتحت الابواب على مصراعيها . ترامب رجل وطني ويحب وطنه ويعمل من اجله . هل اصبحت الوطنيه جنون وفشل ؟!
و لماذا ينتقدون المجلة و الرسم الكاريكاتير؟؟ أين هي حرية التعبير التي يتشدقون بها؟ لو أن الرسم يستهزئ بالإسلام أو رسول الله (ص) لبرروا ذلك بجملتهم الشهيرة التي صموا بها آذاننا: حرية التعبير مقدسة!!