طردت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، 35 دبلوماسياً روسيا رداً على “مضايقات” يتعرض لها دبلوماسيوها في موسكو، وفق بيان للبيت الأبيض.
https://www.youtube.com/watch?v=jmswBDaPBjI
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إن العقوبات رد على جهود روسيا “للاضرار بالمصالح الاميركية”، وعلى اختراق الانتخابات.
وأضاف أوباما أن” أمريكا فرضت عقوبات على 9 كيانات وأفراد بينهم جهازا مخابرات روسيان و4 ضباط مخابرات و3 شركات قدمت دعما ماديا للمخابرات”.
https://www.youtube.com/watch?v=jmswBDaPBjI
وبين أن “وزارة الخارجية تغلق مجمّعين روسيين أحدهما في نيويورك والآخر في ميريلاند كانا يستخدمان من قبل الموظفين الروس في أغراض استخبارية”.
وقال بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي إن روسيا “سعت باستمرار لتقويض” المصالح الأمريكية وإن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس باراك أوباما على روسيا “متأخرة”.
وأوضح في بيان “رغم أن الإجراء الذي اتخذته الإدارة اليوم متأخر إلا أنه وسيلة ملائمة لإنهاء ثمانية أعوام من السياسة الفاشلة مع روسيا.”
وأضاف أن الإجراءات “مثال واضح على عدم فعالية السياسة الخارجية لهذه الإدارة والتي تركت أمريكا أضعف في عيون العالم”.
في المقابل أعلن الكرملين أن موسكو سترد بما هو مناسب على العقوبات الامريكية وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما “تبدو وكأنها عدوان مفاجئ من قبل أناس عليهم أن يرحلوا بعد ثلاثة أسابيع”.