لا تزال مدينة نيس السياحية الواقعة جنوب غربي فرنسا تعيش تداعيات الصدمة جراء حادثة الطعن التي شهدتها كاتدرائيتها صباح الخميس.
وقد أكدت صادر مطلعة لوكالة فرانس برس، إن منفذ اعتداء نيس، الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى، هو مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وجاء إلى فرنسا من إيطاليا التي وصل إليها قبل أسابيع قليلة.
والمنفذ يدعى إبراهيم العويساوي، ووصل في نهاية سبتمبر في جزيرة لامبيدوسا الايطالية حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الايطالية.
وكان المهاجم الذي أُصيب بجروح حيث يبدو أن الشرطة قد أطلقت عليه النار في كتفه كما ظهر في صورة له اثناء اسعافه.
وفي تونس، وقال مصدر أمني إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان وكان يقيم مؤخرا في صفاقس مشيرا إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك اليوم الخميس.
وحصل الاعتداء في أحد الأحياء التجارية الأكثر حيوية في وسط هذه المدينة الواقعة في منطقة كوت دازور.
وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها، بحسب مصدر في الشرطة.