أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، أنّه “صادر” ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من “سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان” احتجزت الناقلة، بسبب “عدم احترامها القانون البحري الدولي”.
وقال ملاك ستينا إمبيرو إنهم “فقدوا الاتصال” مع الناقلة التي حولت مسارها “شمالا نحو إيران”.
وأضافت الشركة المالكة أن 23 شخصا من طاقمها كانوا على متنها عندما اقتربت منها “طائرات ومروحيات مجهولة”.
وفي اول تعليق له، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن لندن سترد بطريقة مدروسة لكنها قوية على قيام إيران باحتجاز ناقلة بريطانية، وحذر من أن طهران ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تقييد حرية الملاحة.
وقال هنت إنه تحدث إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وإنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا.
وأضاف هنت “هذا غير مقبول تماما… سنرد بطريقة مدروسة لكن قوية”.
وتابع قائلا “لا نبحث خيارات عسكرية، بل عن طريقة دبلوماسية لحل الموقف… إذا تم تقييد حرية الملاحة فستكون إيران الخاسر الأكبر، من مصلحتهم حل هذا الموقف في أسرع وقت ممكن”.
الله يقوي ايران وكل من يعتدي ويتعدى حدوده ولا يحترم القوانين يلقى الرد