أكد المحامي الذي يتولى الدفاع عن شكيل أفريدي المتهم بمعاونة الولايات المتحدة في العثور على أسامة بن لادن أنه اعتذر عن متابعة القضية بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
وقال سميع الله أفريدي إن الضغوط التى تمارسها واشنطن على إسلام أباد من أجل إطلاق سراح الطبيب شكيل أفريدي من بين الأسباب التى دفعته للتخلي عن القضية أيضا.
واتهمت الحكومة الباكستانية أفريدي بتنظيم حملة كاذبة للتطعيم كمبرر لدخول المنازل في المنطقة التى كان يقيم فيها بن لادن ضمن مخطط استخباراتي للعثور على زعيم تنظيم القاعدة السابق.
وتقول باكستان إنها لم تكن على علم بالعملية العسكرية التى دبرتها الولايات المتحدة لاغتيال بن لادن داخل اراضيها.
وقال سميع الله أفريدي الذي لا تربطه علاقة قرابة بشكيل افريدي إن حياته تحت التهديد منذ تولى القضية قبل عامين واضطر لمغادرة البلاد قبل 5 أشهر لهذا السبب.
وقال سميع الله إن الجماعات المسلحة في باكستان حددت له موعدا نهائيا ليتخذ “القرار الصائب” والذي يعتقد أنه التخلي عن القضية.
وقال “لقد قبلت القضية لأسباب إنسانية والان حان الوقت لأهتم بحياتي الشخصية فهي أهم”.
ويعتبر سميع الله افريدي واحد من 4 محامين يتولون الدفاع عن الطبيب شكيل أفريدي في القضية.
ووقبل عامين قضت محكمة باكستانية بسجن الطبيب شكيل أفريدي 33 عاما لإدانته بالتورط مع جماعات مسلحة منشقة وهو الحكم الذي كان يعتبره كثيرون عقاب على تورطه مع الاستخبارات الأمريكية في قضية بن لادن.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *